إلى الذين فاتتهم الأرباح فى رمضان هل أنتم متعرضون لنفحات رحمة الله ؟؟!! إلى الذين فاتتهم الأرباح فى رمضان
فدبَّ فى نفوسهم اليأس من رضا الرحمن
وخمدت فى قلوبهم جذوة الإيمان
أبشروا.....
ها هي مواسم الخير ونفحات الهدى تطل عليكم من جديد
فلنتعرض لها::
يقول نبيكم – صلى الله عليه وسلم
(( اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة ربكم فإن لله نفحات من رحمته فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من
يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم ))
فقدموا دموع الندم واستغفار السحر
والحقوا بالصحبة التي تطرق أبواب الجنة
أدركوا قطار الصالحين قبل أن يفوتكم
أسرعوا قبل أن تذبل الزهرة
بادروا......فما زال فى إيمانكم أمل
وربكم على كثرة ذنوبكم يغفر الزلل
والجنة تدعو المعرضين منكم كل يوم بلا ملل
فهل أنتم متعرضون لنفحات رحمة الله ؟؟!!
يقول الأستاذ عبد الحميد الكتبى :-
(( فالمسلم الصادق الحريص على أمر نفسه.. الطالب لنجاتها.. المجاهد لها.. لحريٌّ به أن يلتمس مواسم الطاعات ليعمل
فيها.. ولا يترك للأيام أن تعمل فيه.. فيرتقي بنفسه؛ ينميها.. يزكيها… يُعدّها ليوم تشخص فيه القلوب والأبصار.. وما ثمَّة
غير أصحاب البصيرة ينعمون برحمة الله.. وهم فيها خالدون. ))
فاقبلي -أختي- على هذا الخير الكبير.. واعملي فيه وبه.. واغتنمي ساعة بساعة.. فإنكي اليوم في سعة من أمرك..
وبحبوحة من وقتك..
اقبلي أيتها الحبيب.. وتذوق معنا ما سنخطه لك من معان.. وجدِّد عبيرها في نفسك.. واعمل.. فإن الله يناله التقوى منك..
وادعُ الله تعالى أن نكون جميعًا من الغانمين.. الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أفضل أيام الدنيا :-
- أنها الأيام التي قال عنها النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(( مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ
قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ؟؟
قَالَ وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ(( البخاري
وقد دل هذا الحديث على مضاعفة الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة من غير استثناء شيء منها ، وأن أجر هذه
الأعمال في أيام عشر ذي الحجة ، لا يساويه شيء من الأجر فيما سواها من الأيام مطلقا ، إلا من عُفر وجهه في التراب
وأريق دمه وقتل جواده في الجهاد .
فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة يعدل الجهاد في غيرها ، ولهذا قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ، قال ولا
الجهاد في سبيل الله ، ثم استثنى صورة واحدة من صور الجهاد ، صورة هي أفضل الجهاد ؛ فقد سئل عليه الصلاة
والسلام أي الجهاد أفضل ؟ قال من عُقر جواده وأهريق دمه . أخرجه أبو داود بسند حسن
- ومنها أنها أفضل أيام الدنيا على الإطلاق لقول النبي صلي الله عليه وسلم
((أفضل أيام الدنيا أيام العشر )) صحيح
وافعلوا الخير :-
أختي الحبيبه ....
ألا تحبي أن تسرك صحيفتك يوم القيامة ؟؟!!!
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من أحب أن تسره صحيفته ، فليكثر من الاستغفار ) صحيح .
و قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( من أستغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه ) حسن
أختي الحبيبه ...
لا تدعي أن تقولي دبر كل صلاة : اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات .
فما أعظم ثوابها وأضخمه !!
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من
حيث لا يحتسب ) . رواه أبو داود
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إلي الله العمل فيهن من هذه الايام
العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) صحيح .
فعليك إذا أن تكثر هذه الأيام من ذكر وترديد
( أحب الكلام إلى الله أربع : سبحان الله ، والحمد لله ،ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) صحيح
ولذلك كان عبد الله بن عمر و أبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما
أختي ...
يا من احرمة للحج هذا العام ...
يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل ، فإنها من أفضل القربات.
روى ثوبان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا
رفعك إليه بها درجة وحط عنك بها خطيئة ) وهذا عام في كل وقت . بجانب المحافظة والمواظبة على الصلوات المفروضة،
على المرء أن يجتهد ويُكثر من التقرُّب إلى الله .
كان من هديه صلي الله عليه وسلم صيام تسع من ذي الحجة ، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته قالت : ( حدثتني بعض
نساء النبي صلي الله عليه وسلم أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يصوم يوم عاشوراء ، وتسعاً من ذي الحجة ، وثلاثة
أيام من الشهر ).
وقال النووي عن صوم أيام العشر : مستحب استحباباً شديداً .
من فضل صيام التطوع أن ) من صام يوماً في سبيل الله وجعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض ) صحيح .
ويكفيك من ثوابه أن : ( من ختم له بصيام يوم دخل الجنة ) صحيح .
ومن ثوابه قول الله تعالي (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) ) الحاقة 24 . قال مجاهد نزلت في
الصائمين .ومن ثوابه أن ( ثلاثة لا ترد دعوتهم - منهم – الصائم حتى يفطر ) صحيح
ومن ثوابه أن لا مثيل لثوابه لقول النبي صلي الله عليه وسلم لرجل : ( عليك بالصوم فإنه لا عدل له ) صحيح
ومن ثوابه أن ( الله وملائكته يصلون على المتسحرين ) صحيح .
ومن عظيم ثوابه أن ( من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر ) فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه (
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) اليوم بعشرة أيام . صحيح .
ومن ثوابه قول النبي صلي الله عليه وسلم ( كل عمل ابن آدم يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال
الله سبحانه : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) صحيح .
واسأل الله خواتيم الصائمين :-
لما حضرت الوفاة إبراهيم بن هانئ وكان صائماً جاءه ابنه إسحاق بماء، قال : غابت الشمس ؟ قال : لا .فرده ثم قال :
(لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)) الصفات 61 . ثم خرجت روحه رحمه الله .
حضرت نفيسة ابنة الحسن بن زيد رحمها الله الوفاة وهي صائمة ، فجاءها قوم وهي في الرمق الأخير ، فألزموها الفطر
فقالت :
واعجباً !!! أنا منذ ثلاثين سنة أسال الله تعالي أن ألقاه صائمة .... أأفطر الآن ؟؟!!!!! هذا لا يكون .
وخرجت من الدنيا وهي صائمة .
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم :
( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وأنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ماذا أرد
هؤلاء ؟!!!
ويقول النبي صلي الله عليه وسلم
( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) صحيح .
وهو يوم عيد ، قال صلي الله عليه وسلم ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ) صحيح .
ولذا قال عمر رضي الله عنه نزلت آية ( اليوم أكملت لكم دينكم ) في يوم الجمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد )
أختي الحبيبه ........
دعي هذه الأيام فجرا جديدا في حياتك ، وسيرك إلى الله تعالى في هذه الدنيا
أعجبنى فنقلته لكم