الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الطباق و المقابلة في القرآن الكريم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حماده قرني صلاح
مراقب عام
مراقب عام
حماده قرني صلاح

ذكر
العمر : 37
عدد الرسائل : 8036
الطباق و المقابلة في القرآن الكريم  210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الطباق و المقابلة في القرآن الكريم  111010
العمل : الطباق و المقابلة في القرآن الكريم  Engine10
الحالة : الطباق و المقابلة في القرآن الكريم  8010
نقاط : 19138
ترشيحات : 79
الأوســــــــــمة : الطباق و المقابلة في القرآن الكريم  111110

الطباق و المقابلة في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الطباق و المقابلة في القرآن الكريم    الطباق و المقابلة في القرآن الكريم  I_icon_minitime8/11/2012, 23:15


الطباق هو أن يُجمع بين متضادين في الدلالة مع مراعاة التقابل كلفظي البياض والسواد .
وهو قسمان:
1- طباق إيجابي ، و هو أن يُذكر اللفظ و ما يُقابله في المعنى شريطة أن يكون اللفظان من نوع واحد ، إما اسمين كقوله عز و جلّ : ( و ما يستوي الأعمى و البصير و لا الظلمات و لا النور و لا الظّل و لا الحرور و ما يستوي الأحياء و لا الأموات. حيث عقد سبحانه وتعالى في هذه الآيات مقارنة بين أضدادٍ لتوضيح الفرق الشاسع بينها، وهي: الأعمى وهو الكافر والبصير أي المؤمن ، والظلمات وهي الكفر والنور أي الإيمان ، والظل وهو الجنّة والحرور أي النار ، أو فعلين مثل قوله تعالى : ( تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تُعزّ من تشاء و تُذل من تشاء )أو حرفينكقوله : ( لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت )
2- طباق سلبي ، وهو أن يؤتى بمعنى ثم بما يقابله باستخدام أدوات النفي ، كقوله تعالى : (قُل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ) و كقوله : (فلا تخشوا الناس و اخشون )
و قد يتحول الطباق إلى مقابلة إذا تجاوز الطباق ضدين و ذُكر معنيان أو أكثر ثم ما يقابلهما في الدلالة على الترتيب :
أ- فمن مقابلة اثنين باثنين قوله جل و علا : ( فلا صدّق و لا صلى و لكن كذّب و تولى)
ب - ومن مقابلة ثلاثة بثلاثة قوله سبحانه: ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم)
ت - ومن مقابلة الأربعة بالأربعة قوله عز و جل : ( فأما من أعطى و اتقى و صدق بالحسنىفسنيسّره لليسرى وأما من بخل و استغنى و كذب بالحسنى فسنيسّره للعسرى )
إن استعمال كتاب الله للطباق و المقابلة كمحسّنات معنوية يدلّ على اهتمام البيان القرآني بالعبارة، وحرصه الشديد على توظيف العبارات التناغمية التي تتعادل وحداتها الصوتية، وتتوافق من حيث الأوزان في انسجام تام مع السياق والمقام ، مع أداء المعنى أحسن أداء، وإخراجه في أبهى حلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطباق و المقابلة في القرآن الكريم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمعية علوم القرآن والحديث الشريف تكرم حفظة القرآن الكريم
» تلاوة القرآن هذه ترجف القلوب القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» القرآن الكريم PDF

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: اللغة العربية :: منتديات اللغة العربية :: منتدى اللغة العربية العام-
انتقل الى: