الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasertoba
مرشح
nasertoba

ذكر
عدد الرسائل : 6343
إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية 111010
العمل : إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية Collec10
الحالة : إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية 110
نقاط : 17006
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية 222210

إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية Empty
مُساهمةموضوع: إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية   إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية I_icon_minitime11/3/2012, 23:30

تحولت شوارع قرية إبشواى الملق، التابعة لمركز قطور فى الغربية، ما بين ليلة وضحاها إلى مدفن للحيوانات النافقة نتيجة الحمى القلاعية، وانتشرت الحيوانات المصابة على أراضيها، وعاثت فى طرقاتها عشرات الكلاب الضالة بالقرية والقرى المحيطة حيث وجدت فى الحيوانات الميتة وليمة لا تتكرر، بعد أن هاجم القرية فيروس الحمى القلاعية منذ ما يقرب من أسبوعين، وأصاب ثروة السكان من الماشية فى مقتل، وهم الذين لا يعرفون لأنفسهم مهنة أخرى سوى تربية الحيوانات.

تقع القرية على بعد 90 كيلومتراً من القاهرة، زرائب الماشية تصطف على جانبى شوارعها الكبيرة، سكانها الذين يصل تعدادهم إلى ما يقرب من 25 ألف نسمة يعملون فى تربية الماشية وتسمينها وإنتاج منتجات الألبان، ورغم حصول أغلبهم على مؤهلات عليا ومتوسطة إلا أن التسمين مهنتهم الوحيدة التى توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، وينتج كل منزل فى القرية نحو 300 كيلوجرام لبن يومياً، وفجأة هبط فيروس الحمى القلاعية على القرية مثل «القضاء المستعجل» ليدمر الثروة الحيوانية، ويصيب رزق الفلاحين فى مقتل.

بكاؤها المتواصل وخطواتها المتسارعة وضمه إلى صدرها برفق يجعلك تشعر للوهلة الأولى أنها تحمل طفلها الصغير الذى أصابه مكروه، إلا أنه بعد مرور لحظات قصيرة يتبين لك أنها تحمل عجلاً صغيراً لم يتجاوز عمره الستة أشهر، لتذهب به إلى الوحدة البيطرية بالقرية، وتستحلف الطبيب بإلاسراع فى علاجه قبل أن يلحق بباقى حيواناتها، وبعد أن فحصه الطبيب البيطرى أخبرها بنفوقه بسبب فيروس الحمى القلاعية، فانطلقت صرخات متلاحقة من فهيمة أحمد، حزناً على فقدان حيوانها الصغير.

حال «فهيمة» لا يختلف كثيراً عن باقى سيدات القرية، فلا توجد حظيرة فى القرية إلا وتفقد حيواناً يومياً، حسب تأكيد عادل محمد، أحد الأهالى، الذى قال: «إبشواى الملق من أكثر القرى التى فقدت حيواناتها نتيجة إصابتها بالحمى القلاعية، وتعدت خسائرها 5 آلاف رأس منذ ظهور الفيروس».

وأضاف «عادل»: «أعمل فى تربية الحيوانات منذ 30 عاماً لم نر خلالها فيروساً بمثل هذه الشراسة، فأنا فقدت 12 بقرة خلال 5 أيام فقط، وعندما ذهبت إلى الوحدة البيطرية لصرف العلاج اللازم للحيوانات لم تصرف الوحدة العلاج لنا سوى مرة واحدة فقط، ما يضطرنا إلى شراء الأمصال من السوق السوداء بمبالغ كبيرة كلفتنى 5 آلاف جنيه خلال 5 أيام فقط إلا أنها لم تؤد إلى علاجها».

وأرجع «عادل» إصابة الحيوانات بالمرض إلى تأخر الوحدات البيطرية فى «التحصين السباعى» للحيوانات ضد الفيروس، الذى يجرى كل 6 أشهر، وتم صرف التحصين الثلاثى فقط

نفوق المئات من العجول الصغيرة بسبب الرضاعة من أمهاتها المصابة دفع عمر عبدالفتاح، أحد الأهالى، إلى شراء لبن صناعى يكلفه 20 جنيهاً يومياً لحماية حيواناته الصغيرة من الإصابة، ورغم ذلك فقد 5 عجول صغيرة تحت سن 6 أشهر خلال أسبوع واحد.

رغم تفوق أحمد رشاد، أحد الأهالى، وحصوله على درجة الامتياز فى كلية العلوم، إلا أن ذلك لم يمنعه من العمل مع والده فى تربية الحيوانات التى اعتاد عليها منذ صغره، وقال: «لا أتعامل مع البقر والجاموس كمصدر دخل أساسى، وإنما أتعامل معها بجانب إنسانى وكثروة حيوانية لمصر، وأشعر بأننى مكتوف الأيدى أمامها منذ إصابتها بالحمى، ولا يوجد منزل فى القرية إلا لديه حيوانات تمثل مصدر رزقه الوحيد، ورغم تخرجى فى كلية العلوم بتفوق إلا أننى ارتضيت العمل فى تربية الحيوانات لأنها المهنة التى توارثتها عن أجدادى، وكنت أستخرج من البقر والعجول 300 كيلو لبن يومياً، والآن لا يزيد الإنتاج على 20 كيلو بعد نفوق الحيوانات وإصابة الأخرى».

وقال سامح أبورية، نقيب الفلاحين بالقرية، إن الحمى القلاعية موجودة فى مصر منذ 20 عاماً، وكان عدد الحيوانات النافقة لا يتعدى العشرات فى كل محافظة، إلا أن التأخير فى تحصينات الحيوانات هذا العام أدى
إلى شراسة الفيروس الذى تسبب فى نفوق آلاف من الحيوانات لأن المصل وحده لم يستطع مواجهة الفيروس.
من جانبه، قال الدكتور بسيونى الزفتاوى، طبيب الوحدة البيطرية بالقرية، إن هذه المرة الأولى التى يظهر فيها الفيروس بهذه الشراسة، ولم يتم تحديد نوعه حتى الآن، موضحاً أن العجول الصغيرة هى الأكثر إصابة ونفوقا بسبب رضاعتها من أمهاتها المصابة.

وأرجع الدكتور مصطفى الشيخ، مدير عام الإدارة البيطرية، ظهور فيروس الحمى القلاعية وغيرها من الفيروسات إلى دخول اللحوم الحية غير المرخصة بسبب حالة الانفلات الأمنى، وإغلاق منافذ الحجر الصحى. وقال: «الفيروس الجديد لا يمكن أن يعالج بين يوم وليلة، وقد حصل معهد بحوث الأمصال، ولجنة من وزارة الزراعة، على عينة لفحصها، وستتم زراعة هذا الميكروب وإعداد تحصين مقاوم له بمعرفة معهد بحوث الأمصال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إبشواى».. أشهر قرى إنتاج الألبان تحولت إلى موطن لـ«القلاعية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية تعظيم الدخل في مزارع الألبان
» قدم الإنسان موطن لأكثر من 100 فطر
» مسلحون يقتحمون مستشفى إبشواى ويقتلون ممرضة
» بحيرة قارون موطن الطيور المائية
» عندما تحولت قطعة اللحم إلى زبدة !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الزراعية :: المنتدى الزراعي العام :: منتدى الإنتاج الحيواني-
انتقل الى: