وادي الشقب وسلطان الزبارة أبطال العالم ٢٠١٢ لجمال الخيل العربية الأصيلة

الأصالة|

انجاز كبير حققه الشقب – عضو مؤسسة قطر- بالحصول على العديد من الجوائز والالقاب في ختام بطولة العالم لجمال الخيل العربية الاصيلة والتى أقيمت في قاعة (دو شيفال ) بالعاصمة الفرنسية باريس بحضور سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني مستشار سمو الأمير ومالك مربط الشحانية ، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني مالك مربط الجاسمية ، بالإضافة إلى العديد من مربى وملاك والخيل العربية على مستوى العالم إلى جانب الجماهير الفرنسية التي تابعت ختام المنافسات خاصة وان أمس كان يوم العطلة الاسبوعية هناك .
انجازات الشقب أمس كانت عبارة عن ذهبيتان في بطولة العالم للامهر عمر عام واحد ( البطل المهر سلطان الزبارة ) وعمر عامين ( البطل المهر وادى الشقب ) ، بالإضافة إلى ميدالية فضية للمهرة فاى الشقب في مسابقة بطلة العالم للمهرات عمر عام واحد ، بالإضافة إلى حصول الشقب على لقب المزرعة الرائدة على مستوى العالم ، وحصول الفحل مروان الشقب على لقب الجواد الاب الرائد في العالم.
وهذه الانتصارات تعد الاكبر بين جميع المشاركين في بطولة العالم لجمال الخيل هذا العام ، ولهذا يتربع الشقب على عرش جمال الخيل العربية في العالم حاليا .

فى مسابقة اختيار بطل العالم لفئة الامهر في عامها الثاني كان التفوق للشقب بحصول المهر وادى الشقب على المركز الأول والميدالية الذهبية ليؤكد تربعه على عرش هذه الفئة خاصة وان شقيقه كحيل الشقب حصل على نفس الجائزة في العام الماضي والاثنان ابناء الفحل مروان الشقب ، وحصل على الميدالية الفضية لهذه الفئة المهر المهر اكواتور من بولندا ، وعلى الميدالية البرونزية المهر فخر الخالدية من المملكة العربية السعودية.
وقام سعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني مالك مربط الجاسمية ( راعى مسابقة هذه الفئة ) بتتويج الشقب وسط فرحة كبيرة حيث عزف السلام الوطنى القطري ليضىء الشقب سماء بطولة العالم أمام هذا الانجاز وغيره من الانجازات الغير مسبوقة في هذه البطولة العالمية الكبيرة.

أما في مسابقة بطل العالم على مستوى الامهر في عامها الأول فقد كان التفوق قطريا أيضا بحصول المهر سلطان الزبارة ملك الشقب على الميدالية الذهبية لقب بطل العالم في هذه الفئة ، وجاء في المركز الثاني المهر سكوت دى دى ملك مربط عذبة من السعودية لينال الميدالية الفضية بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب المهر ايه جى مارديان ملك مربط عجمان بالامارات العربية المتحدة .

في مسابقة اختيار بطلة العالم للمهرات في عامها الأول حصلت المهرة فاى الشقب على المركز الثاني والميدالية الفضية بينما حصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية المهرة غنادير الزبير ملك مربط الزبير بالامارات العربية المتحدة ، وحصلت على الميدالية البرونزية المهرة ايه جى اسياد ملك مربط عجمان بالامارات العربية المتحدة .

الانجاز الاكبر في النهائى تمثل في حصول الشقب على لقب المزرعة الرائدة على مستوى العالم وذلك للعام الثاني على التوالي بما يؤكد تفوق الشقب وتربعه على عرش جمال الخيل العربية الاصيلة على مستوى العالم من حيث الانتاج وأيضا تحقيق البطولات ، وهذه الجائزة كانت مصدر فخر وسعادة لكل أعضاء وفد الشقب وأيضا القطريين الموجودين بالبطولة لا تمثل قيمة كبيرة في هذا المحفل العالمى الرائع الذي يعد الاقوى والاحسن تنظيما على مستوى العالم في بطولات جمال الخيل العربية الاصيلة .
وتسلم جائزة المزرعة الرائدة فهد القحطانى مدير الشقب ومعه محمد السليطى مدير الانتاج وجمال الخيل بالشقب وعبد الله الكوارى خبير الانتاج بالشقب ، وحضر التتويج حمد المناعى مدير الخدمات والمرافق بالشقب وناصر الكوارى مدير المشتريات وفهد الهاجرى مدير التسويق والاتصال، وجميعهم من أعضاء الوفد بالإضافة إلى العاملين مع الشقب في البطولة .

ولم يكن هذا الفوز الابرز للشقب في النهائى أمس بل هناك فوزا آخر تمثل في حصول الجواد مروان الشقب ملك الشقب على جائزة الجواد الاب الرائد في العالم نظرا لان سلالته حققت عدد كبير من الانتصارات في البطولة الحالية ، وللعلم هذا الفوز يعد للعام السادس على التوالي بالنسبة للفحل مروان الشقب الذي حقق العديد من البطولات عندما كان يشارك في البطولات العالمية قبل تحوله إلى الانتاج فقط .
وبالنسبة لمسابقة اختيار الابطال والبطلات على مستوى الامهر والمهرات والافرس والافحل فقد كانت مشاركة الشقب مقتصرة على فئة الامهر في عامها الأول وعامها الثاني وفئة الافحل وكذلك في فئة المهرات في عامها الأول ، ولم يشارك الشقب في فئتى المهرات في عامها الثاني والافرس نظرا لعدم وجود تداخيل له في هاتين المسابقتين.

تقدم سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني مستشار سمو الأمير ومالك مربط الشحانية بالتهنئة إلى اهل قطر بشكل عام على الانتصارات العالمية التي حققها الشقب في ختام بطولة العالم لجمال الخيل العربية الاصيلة في باريس أمس ، وقام سمو الشيخ محمد في تصريح له : اعتقد أن قطر الرابح الاكبر في الختام بعد الانجازات الرائعة للشقب ، وهذه الانجازات تسعدنا جميعا لان الهدف في النهاية رفع علم قطر في هذا المحفل الدولى الكبير وهو ما حدث بالفعل واعتبره اكبر المكاسب بالبطولة ، وفوز الشقب يعد فوز لكل اهل قطر بلا استثناء ، ورغم مشاركة مربط الشحانية براس واحدة فقط لأول مرة في بطولة العالم إلا أن فوز الشقب يؤكد أن الفوز لم يذهب بعيدا عنا ، وكل مشارك باسم قطر يطمح في رفع علم بلاده عاليا ، ولهذا نبارك للشقب هذه الانتصارات وسط مشاركة نخبة المهتمين بمسابقات جمال الخيل العربية الاصيلة .
وأضاف سمو الشيخ محمد : بالنسبة لمشاركة مربط الشحانية فنحن راضون عن هذه المشاركة الأولى في بطولة العالم ، ومجرد التواجد في البطولة امر جيد بحد ذاته ، ونأمل أن تكون لنا مشاركة اكبر في الاعوام القادمة ، وفى نفس الوقت فان الاهتمام في الشحانية بمسابقات جمال الخيل العربية الاصيلة سيزيد مع الوقت حيث نتطلع إلى تحقيق انجازات موازية لانجازاتنا الكبيرة التي تحققت في سباقات الخيل العربية الاصيلة حول العالم ، وهذا هدف لدينا ونعمل من اجل تحقيقه ، وعموما مرة أخرى ابارك للشقب ولكل اهل قطر ، وأمر رائع أن نرى العلم القطري عاليا في سماء البطولة .

قال فهد القحطانى مدير عام الشقب عقب ختام المنافسات أمس : بلا شك نشعر بسعادة كبيرة في ختام البطولة بعد الحصول على أكثر من بطولة وكذلك لقب المزرعة الرائدة ، وبكل صراحة كنا نسعى إلى الفوز بهذا اللقب منذ بداية البطولة رغم قوة المنافسة من جانب المزرعة البولندية التي احتكرت الحصول على هذا اللقب في سنوات سابقة عدا العام الماضي الذي حصل فيه الشقب على هذا اللقب أيضا ، وبلا شك فان الفوز باللقب مرتين على التوالي يعكس حجم نجاح الشقب في الانتاج وتحقيق الانتصارات في البطولات الكبيرة كما انه ياتى في بطولة لا يشارك بها سوى النخبة على مستوى العالم ، ولا توجد راس خيل مشاركة في هذه البطولة غير مرشحة للحصول على الجوائز ومن ثم فان وجود الشقب بهذا القدر وتحقيقه لقب المزرعة الرائدة يعبر عن نجاح سياسة الشقب والاستراتيجية التي نعمل بها نتيجة نجاح سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشقب في ترجمة رؤية سمو الأمير والتى كانت الاساس في انجازات الشقب على كافة الاصعدة ، و اهدى هذا الفوز الكبير إلى سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني والى سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني لان دعمهما الكبير كان الاساس الذي انطلق منه الشقب إلى المكانة التي يحتلها حاليا.