الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوتر الحزين
شخصيات هامة
شخصيات هامة
الوتر الحزين

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 18803
نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس" 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس" 111010
العمل : نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس" Unknow10
الحالة : نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس" Yragb11
نقاط : 32602
ترشيحات : 121
الأوســــــــــمة : نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس" 112

نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس" Empty
مُساهمةموضوع: نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس"   نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس" I_icon_minitime12/10/2011, 12:16

نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس".. والاحتياطى الأجنبى "آمن"
وتجاوز "المرحلة الأخطر".. و10 مليارات دولار قيمة تخارجات الأجانب من أذون
الخزانة بعد الثورة.. والدين الخارجى فى الحدود الآمنة



نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس" Smal720113163451

قال هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة
لـ"اليوم السابع"، إن "مصر لن تفلس"، وليست على وشك الإفلاس، وأن الاقتصاد
المصرى آمن حتى الآن، والاحتياطى من النقد الأجنبى تخطى المرحلة الأصعب فى
تاريخه، منذ أحداث ثورة 25 يناير، وحتى الآن، والتى تمثلت فى التخارجات
الحادة للأجانب من الاستثمار فى أذون وسندات الخزانة المصرية، والتى يطلق
عليها "الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة"، بقيمة تخارج بلغت نحو 10
مليارات دولار، بعد أن كانت 12.5 مليار دولار، فى نهاية ديسمبر 2010، فضلاً
عن الخروج السريع للأموال الساخنة المستثمرة بالبورصة.

وأوضح رامز، أن المعايير الاقتصادية الدولية المتعارف عليها تصنف مرحلة
الخطر الحقيقية للاحتياطيات الدولية، عندما تغطى أقل من 3 أشهر من الواردات
السلعية، والتى تعادل 12.5 مليار دولار بالنسبة لمصر، طبقا لأسعار السلع
الأساسية والاستراتيجية التى نستوردها، وذلك بمتوسطات أسعارها خلال العام
المالى الماضى 2010 - 2011، مضيفاً أن الاحتياطيات الدولية بلغت فى نهاية
الشهر الماضى 24 مليار دولار.



وقال رامز، أن الموارد والمدخلات من النقد الأجنبى لمصر مثل تحويلات
المصريين العاملين فى الخارج، والتى بلغت أعلى مستوى فى تاريخها فى نهاية
يوليو الماضى، بقيمة 12.6 مليار دولار، وإيرادات قناة السويس، والتى سجلت 5
مليارات دولار فى نهاية السنة المالية الماضية، كفيلة بدعم الموارد
الدولارية للدولة، فى ظل تأثر مصادر أخرى للنقد الأجنبى بسبب التوترات
السياسية، مشدداً على ضرورة الاهتمام والتركيز من قبل كافة المستويات
الرسمية والشعبية على دفع عجلة الإنتاج والعمل والنمو الاقتصادى، بدلاً من
الحديث عن حالة الاحتياطى من النقد الأجنبى، والتى تعد فى مستويات "آمنة
جداً".



وتابع نائب محافظ البنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"،
أن الاحتياطى الأجنبى لمصر فى وضع قوى حالياً، رغم أنه فقد نحو مليار
دولار خلال الشهر الماضى، ليستقر حالياً عند مستوى 24 مليار دولار، مدللا
على ذلك بأنه خلال عام 2002 كان حجم الاحتياطى الحقيقى من النقد الأجنبى
يبلغ 7 مليارات دولار، وقفز إلى 36 مليار دولار فى نهاية ديسمبر الماضى.



وأضاف أن حجم استثمارات الأجانب الحالية فى أذون وسندات الخرانة المصرية،
تبلغ نحو 2.5 مليار دولار، وأن المرحلة الأخطر لتخارج الأجانب، مضت، فى
أعقاب الأحداث التالية للثورة مباشرة، ولن يكون هناك تخارجاً جديداً بشكل
حاد، أو تراجع كبير فى الاحتياطيات الدولية لمصر خلال الفترة القادمة، مع
ارتفاع موارد دولارية أخرى تعوض الفاقد الذى تأثر من مصادر العملات
الأجنبية الهامة مثل السياحة والاستثمارت الأجنبية المباشرة.



وأوضح نائب محافظ البنك المركزى المصرى، أن إجمالى الديون الخارجية
المستحقة على مصر والبالغ نحو 34.9 مليار دولار، تمثل نحو 15.5%، من إجمالى
الناتج المحلى الإجمالى، وهى من أقل النسب فى العالم، وأيضا من أقل أحجام
الديون الخارجية المستحقة على الدول، موضحاً أن الحجم الأكبر منها يتمثل فى
الديون طويلة الأجل وغير مستحقة الدفع على المدى القصير.



وأكد رامز، أن الاقتصاد المصرى فى وضع آمن حتى الآن، والأهم خلال الفترة
القادمة يتمثل فى ضرورة دفع عجلة الإنتاج والعمل خاصة فى قطاعات الاقتصاد
الأكثر تضرراً من الأحداث، وهى السياحة والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبى
المباشر مرة أخرى، وتشجيع الاستثمار المحلى والنهوض بقطاع الصناعة، ولن
يتأتى ذلك إلا من خلال الاستقرار الأمنى والسياسى، والذى من شأنه أن يعمل
على تنمية موارد مصر الدولارية مرة أخرى.



وعلى مستوى سوق صرف العملات الأجنبية قال، رامز، أن سوق الصرف مستقر
ومتوازن حالياً خاصة خلال الشهر الماضى والأيام الأولى من أكتوبر الجارى،
وأن حجم الطلب على العملات الأجنبية يقابله عرضاً بنفس الأحجام تقريباً،
وأن البنك المركزى المصرى لم يتدخل خلال الفترة الماضية فى سوق الصرف،
موضحاً أن تدخله كان خلال فبراير الماضى بضخ سيولة دولارية للحفاظ على
توازن سوق الصرف.



وأضاف رامز، أن سياسة البنك المركزى المصرى، نجحت فى الحفاظ على سعر صرف
الجنيه المصرى أمام الدولار الأمريكى، وتراوحت نسبة التذبذب صعوداً وهبوطاً
خلال الأشهر الـ 9 المنقضية من العام الجارى، فى نطاق 1.5%، خاصة فى ظل
توقعات كانت تشير إلى انخفاض قيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية بسبب
الأحداث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com
 
نائب محافظ البنك المركزى: "مصر لن تفلس"
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محافظ البنك المركزى : استبعدنا 18 بنكا من العطاءات الدولارية عقب القرارات الأخيرة
» البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 5.5 مليار جنيه اليوم
» البنك المركزى : زيادة حجم السيولة بمقدار "50.2" مليار جنيه نهاية أكتوبر الماضي
» البنك المركزى المصري: ديون مصر تسجل مستوى تاريخيا جديدا
» محافظ البنك المركزي: اللي عنده ملايين “تحت البلاطة” يلحق يصرفها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإقتصادية والأوراق المالية :: المنتدى الإقتصادي-
انتقل الى: