الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أيمن عبد القوى الأعلامى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
أيمن عبد القوى الأعلامى

ذكر
عدد الرسائل : 2865
لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 111010
العمل : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Profes10
الحالة : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Glg10
نقاط : 8459
ترشيحات : 32

لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Empty
مُساهمةموضوع: لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله   لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله I_icon_minitime29/4/2008, 15:33

تنويه

أخواني أخواتي الأعزاء : شخصيات هذه القصة ( خيالية الخيالية ) ولا تمت من قريب أو من بعيد بصلة لأي شخصية ( خيالية ) حتى ولو تشابهت بعض الأسماء بعض الشئ . وعلى السادة المقيمين داخلها عدم مراعاة فروق التوقيت .

=========================================



الساعة الآن السادسة ونصف صباحاً . البرد قارص . يوم عادي مثل كل الأيام .

لابد لي في كل صباح من ممارسة ثلاثة مباريات للمصارعة الحرة . أنا الآن في

المباراة الثانية . الأولى كانت للحصول على الخبز من المخبز الموجود في أول

الحارة . أما مباراة الآن فهي مصارعة الأطباق . المباراة ليس لها قانون أو عدد

محدد من اللاعبين . عشرون أو ثلاثون .... لا يهم . المهم أن يحاول كل منا أنا

يأتي بحركة بهلوانية ليكسب الجولة بلمس الأكتاف . ما هي الجائزة ؟ الجائزة هي

أن تمسك يد عم جابر صاحب عربة الفول الطبق الخاص بك . ليضع فيه القليل من

الفول والكثير من السوس . أي ... وجبة متكاملة . فالفول به بروتين نباتي

والسوس يحتوي على البروتين الحيواني اللازم للجسم . آه .. أخيراً أستطاع

طبقي أن يصرع هذا الطبق السمين ويصل إلى يد عم جابر ليمسك به . سألني عم

جابر : بكم تريد يا أسطى أمين ؟ . قلت له معاتباً : مثل كل يوم يا عم جابر

بخمسين قرشاً فول ومثلهم بصلاً أخضر . أعطاني طلبي واتجهت إلى المنزل

وأثناء سيري أحسست بحركة غريبة من ورائي . لم أهتم . ازدادت الأصوات .

أصوات مضغ وبلع وسعادة . التفت رائي . هالني المشهد . قطيع من الماعز

يرعى في أعواد البصل الخضراء المتدلية من تحت إبطي . صببت عليهم حمم

غضبي . كيلت الركلات لهم والشتائم لأصحابهم النائمين في منازلهم . وأطلقت

لساقاي الريح وهم يتقافزون ورائي . آه أخيراً وصلت إلى المنزل . دخلت بسرعة

وأغلقت الباب من ورائي . الباب لا يريد أن ينغلق . نعم .. نعم لقد أغلقته على

رقبة واحد منهم . فقمت بقضم أنفه بأسناني الحادة ليكون عبره لباقي أقرانه من

الماعز . وتركته يجري كالريح تتعالى منه صيحات الألم . أخيراً وصلت بسلامة

الله إلى أولادي الثلاث القابعون بتحفز . ينتظرون طبق الفول والبصل لالتهامه في

لمح البصر كالعادة . وضعت أمامهم العيش والبصل المشوه من أثر جريمة

الإعتداء عليه وطبق لفول . وهنا بدأ الأطفال يتناقلون النظرات مابين طبق الفول

وبيني . نظرت إلى طبق الفول فوجدته فارغ . آه .... أكيد قد وقع مني وأنا أحاول

الهرب من الشياطين الصغيرة بالخارج . أما السيدة المصونة والجوهرة المكنونة

لم تفوت الفرصة كعادتها . فقالت لي : طبعاً ما أنت ماشي سرحان في الشارع

كالعادة مثل الطفل العبيط . ورفعت يداها السمينتين وعيناها إلى سقف الحجرة

وبدأت تكلم والدها الذي مات منذ عشرة أعوام وتقول : ليتك يا أبي ما كنت

تزوجت أمي حتى لا أولد وأرى هذا الرجل وأشارت ناحيتي بأصبعها المقلبظ .

فقلت أنا في نفسي : فعلاً هذه أكبر غلطة أيها الرجل فلولا ذلك ما كنت

رأيت هذه المرأة وأشرت إليها بقلبي حتى لا تراني ويحدث ما لا يحمد عقباه .

وهنا نظرت إلى ساعة الحائط فوجدت بأنني قد تأخرت عن موعد العمل في

المصنع . أرتديت ملابسي على عجالة وخرجت من باب المنزل مندفعاً . وفي كل

مرة أنسى أم محمد نجفة بائعة الفجل التي لا يحلو لها البيع إلا أمام منزلي من

دون كل بيوت الحارة . اصطدمت بها كالعادة وتطايرت حزمات الفجل من سلتها .

اعتذرت لها وساعدتها في جمع الفجل وهي تقول : دائماً أنت هكذا يا أمين يا

ولدي لن تتعقل رغم سنواتك الستة والخمسون . لم أرد عليها . وجريت إلى

محطة الأتوبيس . الذي ظهر من بعيد لا يظهر لونه من كثرة المتعلقين على

نوافذه وأبوابه . آه ... هذه هي المباراة الثالثة والأخطر . وما إن لمح كل

الواقفون الأتوبيس إلا وقاموا بهجوم انتحاري عليه . أخيراً وجدت مكان ليد

واحدة في أحد النوافذ . تعلقت بسرعة قبل أن يفطن له أحد . هذا الوضع آمن

بعض الشيء . متعلقاً بيد واحدة وقدماي تلامسان الأرض .

آه ... أخيرا قدر لي أن أصل إلى المصنع بسلامة الله . هاهي اللافتة التي أعشقها

( مصنع البيت الكبير للملابس الوطنية ) . قفزت من الأتوبيس بحركة بهلوانية

لأجد نفسي أمام عم ( مسعود ) البواب الذي لم يمهلني لحظة لألقي عليه السلام

بل بادرني بقوله : أين أنت يا أسطى أمين ؟ الحاج أبو عبد الله سأل عنك أكثر من

مرة . آه ... نسيت أن أذكر لكم أن صاحب المصنع اسمه أبو عبد الله .

كما نسيت أن اليوم هو اجتماع الجمعية العمومية للمصنع . دخلت إلى قاعة

الاجتماعات مهرولاً . ولكني فوجئت بقدم أحد الجالسين تعرقلني مما كان سيسبب

في سقوطي على بعض الحاضرين ولكن ستر الله . وعندما التفتت إلى صاحب

القدم وجدته أحد العمال القدامى وهو ( المفعوط ) ... لا يهم المهم أن الله ستر .

درت بعيناي في القاعة لعلي أجد مكاناً فأشار لي زميلي ( أضواء بلى شموع )

بأنه يوجد مكان بجانبه . جلست وقمت باستعراض الموجودين على المنصة

بعيناي . هذا هو أبو عبد الله في المنتصف يقلب في بعض الأوراق وكأنه

بتصفحها ولكن نظرات العتاب تتجه نحوي من فوق النظارة . على يمينه مقعد

خالي . دققت النظر فوجدت مكتوب عليه ( عالي الزمان ) . بجانبه المدير

التنفيذي ( الأجمن ) المشغول بالكمبيوتر المحمول الذي أمامه وبجانبه المدير

المسؤول ( ماشدر ) يتفحص الحاضرين بعينيه . وفي الجهة الأخرى ( لفين )

مساعدة المدير المسؤل . و( المعترم ) و ( الفريرة ) و ( داب البروح )

و ( الجامر ) فقلت في نفسي : على ما يبدو أنه سيكون اجتماع عاصف . وهنا

بدأ المعترم الكلام فبعد أن قال بسم الله أخرج من حقيبته ساطور كبير من الحجم

العائلي وقال : أسمعوا أخواني أخواتي الأحباء . إن للمصنع قانون يحكمه ومن لا

يعجبه سأزين أسوار المصنع برؤوسهم والباقي سأعلقه في النجفة . ولوح في

الهواء بالساطور . فحدث هرج ومرج في صفوف الحاضرين . مال عليه أبو عبد

الله ويبدو أنه يطلب منه أن يغير لغة خطابه حتى لا يخشاه العمال ويهربوا من

الاجتماع . وهنا وقفت الآنسة ( ليوم ) وهي تتجه إلى المنصة وابتسامه عريضة

تملأ وجهها وقالت له :

سيدي

صباح لزج ...... كعسل النحل

صباح خشن .... كحبات السكر

صباح دموي ... كحبات الرمان

سيدي

كيف يكون الإنسان إنسان

يتلاقى ... يتباعد

في زوبعة الفنجال

في الحياة اللا مرئية

على حافة كوب من الشاي


ووقفت ( قنديل النعام ) لتعلق على كلمات ( ليوم ) فقالت : أختي الجميلة . كلمات

رائعة . وقد ذكرتينا بالعصر الذهبي لصناعة العباءة المغربي والقصيدة الأسيوطي

في العصر المملوكي . وسنجدها غنية بالاستعارات( المتنية ) . حيث تكمن

في تعبيراتها الرقة والنعومة مثل ( لزج و خشن ودموي ) ومن هنا تظهر

رومانسية الشاعر المبدع . المتأثر بإرهاصات الفكر المتساقط من بئر الصراع

الوردي وانهمار الفعل الوجداني كالزيتون اليوناني .



يتبع


أيمن عبد القوى الأعلامى


عدل سابقا من قبل أيمن عبد القوى في 12/5/2008, 22:13 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com/montada-f27/
أيمن عبد القوى الأعلامى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
أيمن عبد القوى الأعلامى

ذكر
عدد الرسائل : 2865
لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 111010
العمل : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Profes10
الحالة : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Glg10
نقاط : 8459
ترشيحات : 32

لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله   لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله I_icon_minitime29/4/2008, 15:34

البقية

وهنا وقف ( أضواء بلا شموع ) وقال : حبايبي ... إن الحياة لا معنى لها إلا بلقاء

الأحباب . إن هذا الموقف قد ذكرني بحادثة جميلة جداً . كان هناك بنت صغيرة .

واسمها ( نميرة ) . كانت تنظر من شرفة منزلها في انتظار أبيها . ولكن حدث لها

فجأة دوار . فوقعت من الدور الثالث . تصادف مرور شاحنة كبيرة . صدمتها .

طار جسدها النحيل في الهواء لتصطدم بأسلاك الكهرباء فصعقتها الكهرباء

واشتعلت في جسدها الجميل النار . فوقعت في البئر المجاور للمنزل وتم إنقاذها .

وأطلب منكم لها الدعاء ... مكسينة. وهنا جلس ( أضواء بلا شموع ) والدموع

تترقرق في عينيه . لم أتمالك نفسي . وقفت من شدة تأثري بهذه الحادثة وقلت :

( من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته )

كان

هذا هو

شعار أخي

( أضواء بلا شموع )

في قصته الرائعة حيث نجد

الأحداث متعانقة رغم وجود خلافات

على الميراث بين العبارات . والقصة مليئة بالصور

الفتوشوب . وعلى السادة المقيمين خارجها تبادل أرقام الموبايلات .

وفي هذه اللحظة رأيت ( الهريرة ) تخرج صندوقا أسود من كيس كبير معها

وعلى ما يبدو أن هذا الكيس مليء بالصناديق السوداء وذلك عملاً بمبدأ

( صندوق أسود لكل مواطن ) ودفعت بهذا الصندوق إلى أبو عبد الله . مما أحدث

حالة من التوتر . قلق واضح على كل الموجودين . فكل منهم يخشى أن يكون هذا

الصندوق هو الخاص به . وبعدها قامت ووجهت كلامها للموجودين بضحكتها

المشهورة : هههههههههه إياكم أن تقرءوا الظواهر السياسية خطأ . فبرغم

تفكك الإتحاد السوفيتي فهو مازال قادر على تكسير عظام أمريكا والبركة في

المخزن 13 سأفتحه عند اللزوم هههههههههههههههه شكراً وايد

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .

وظهر فجأة ( مرهان ) من خلف المنصة قائلاً : أخواني يجب ألا ينسينا الاجتماع

أدب الحوار فيجب أن يكون على طريقة ( أبو نبيل الشبعان ) أي : حوار هادئ

وخالي من الكوليسترول والمواد الحافظة . هذا تحذير بعدها الرقاب سوف تطير .

وهنا تكلم أخيراً ( ماشدر ) وقال : أخواني أخواتي . أيها الراقدون تحت المطر .

فعلاً أساتذتي الأجلاء يجب أن نتفاهم بالعقل . نتناقش بالهدوء . نضرب بعض

بحب أيضاً . تمتزج دماء المصابين لتعطر نسيم المصنع بالعطاء .

ووقف أحد رؤساء خطوط الإنتاج ووجه كلامه لـ أبو عبد الله : أستاذي أبو

عبد الله هناك مشكلة كبيرة . حمامات المصنع يوجد بها نقص في ( مبارد الأظافر

وصابون الشاور وخطوط النت ) وهذا يسبب لي عدم استقرار عاطفي في

المصنع .وهنا ترك أبو عبد الله الأوراق التي في يده وابتسم إبتسامة عذبة وقال :

إستقالتك مقبولة . ربنا يوفقك . أرجو ألا تقطع الخطابات . .... هه الذي بعده ؟

ووقف ( العواد الفري ) وقال : سألقي عليكم قصيد أرجو أن تعجبكم ولو أعجبتكم

ستكون النشيد الرسمي ومن الممكن أن ( لفين ) تضع لها اللحن .

مصنعنا يا مصنعنا

يا منورنا يا مدلعنا

أنا كان مالي بس ياربي

بكل الدوشة دهية

كنت زمان من بدري

أطلع على مد .... تي

في الأولاد أضرب وأرزع

أنسى كل هموم الدنيا

وتوجه إلى الحاضرين وقال لهم محيياً : أحبائي دمتم بخير .

وقفت ( نوسي تحب الصباح ) وقالت : عواد .... صورتك دي ؟ ... أقصد كلماتك

دي ؟ . رد عليها العواد مرتبكاً : نعم هذه صورتي . وهذه ليست كلماتي .....

أقصد هذه ليست صورتي . ولكن هذه كلماتي . وكفاكي مشاكسة يا نوسي .

وصفق الحاضرون لهذه الأغنية الجميلة . ونظر ( الأجمن ) إلى ( لفين )

قائلاً : ممكن تلحنيها يا لفين . ولو إنها ستسبب لي مشاكل فنية في الديكور .

ونظرت لفين إلى أبو عبد الله وقالت له بصوت خافت وخجل واضح : ألحنها

يا عمو ؟ .. فهز أبو عبد الله رأسه موافقاً .

ووقفت ( لفراوية ) وعرضت على الحاضرين شعار وقالت : أما أنا فقد قمت

بتصميم شعار ( بالبليزر ) للمصنع لو نظرتم إلى أعلى التصميم ستجدون اللون

الأبيض رمز الصفاء وفي المنتصف اللون الأبيض أيضاً رمز السلام ومن أسفل

وجدت من الأنسب أن يكون لونه أبيض أيضاً رمز نقاء نفوس العاملين

بالمصنع . ولا تتخيلوا مدى جهدي وفني الذي وضعته في هذه الصفحة حتى تكون

بيضاء بهذا الشكل . تعالت صفارات الاستحسان من كل الموجودين بهذا الشعار

الرائع الذي سيكون خير دعاية لهم .

وظهر أخيراً ( نمر عثمان ) يحمل عدد كثير من الـ ( البجامات ) النسائية

والرجالي . وبدأ يقوم بتوزيع بيجامة على كل فرد حاضر في الاجتماع . وسط

دعوات كل الموجودين لأبو عبد الله بطول العمر . وعندما هممت بمد يدي لآخذ

بيجامتي مال على أذني ( نادي نبل ) وقال لي : أحترس أبو عبد الله سيعطي لنا

هذه البيجامات ولو أي فرد حدث منه خطأ فسيبلغ الشرطة بأن هذا الشخص قد

سرق هذه البيجاما من المصنع . ... قلت في نفسي يااااااااخبر أبيض . الله الغني

يا عم نادي . بلاش منها يا سيدي وخلينا نربي العيال أحسن ......

ورفع الاجتماع في ساعته وتاريخه على أن ينعقد في الأسبوع

القادم في نفس الموعد .



خبر عاجل

وافانا مراسلنا من أرض الله لخلق الله بأن العمل توقف في مصنع ( ... ) وذلك لصدور فتوى في المصنع بإهدار دم عاشق النخيل وذلك بسبب قصته الأخيرة وجميع العمال مشغولين بالبحث عنه حاملين أسلحتهم الخفيفة والنصف خفيفة والربع خفيفة ولم يتمكنوا منه حتى الآن . وقد استطاع مراسلنا ( مفيد فوزي ) من إجراء حديث معه في مخبئه من أسفل إحدى الماكينات في المصنع .
أستاذ عاشق أسسسسمحلي أنااااديك بعشوووق . فأنا لست مذيعاً ولا محاوراً بل أنا هطلع روحك ...... هسلخك .
العاشق : ممكن بس بسرعة يا أستاذ مفيد أحسن حد ياخد باله من مكاني .
الاستاذ مفيد : يا عشووووق هل .... هل .... ضميرك مستريح من بعد هذه الفعلة النكراء . الشنعااااء . السوداااء ؟؟؟.
العاشق : ده أنا مبسوط جداً لأن فيه ناس كتير من المصنع عرضوا عليا مبالغ كبيرة علشان مجبش أسمهم في بقية القصة .
الأستاذ مفيد : الراقصة والسياسي .... أنت دخلت الفيلم ده علشان كدة بتقلده ؟
العاشق : يا عم راقصة أيه وسياسة مين ؟ أنت هتوديني في داهية ؟
الأستاذ مفيد بصوت عالي ويشير إلى مكان العاشق : يا أهل المصنع .... هلموا .... أنه هنااااا . بختبئ بفعلته الشنعاااااء .... فعلته الجررررباء . عليكم به .
ليكون عبرة لغيره بفعلته هذه الغير مسؤووولة . ولا مطبووووخة .
أعزائنا المشاهدين نواصل البث المباشر من المصنع من بعد هذا الفاصل القصير .. نلتقي بحضراتكم بعد الفاصل .


مش خسارة الكلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com/montada-f27/
أكرم عبد القوي
__________
__________
أكرم عبد القوي

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 23180
لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 111010
العمل : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Profes10
الحالة : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 3011
نقاط : 36931
ترشيحات : 136
الأوســــــــــمة : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 411

لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله   لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله I_icon_minitime29/4/2008, 23:10

أراني ما زلت في القصر ههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رأفت الجندى
المدير الإداري
المدير الإداري
رأفت الجندى

ذكر
العمر : 64
عدد الرسائل : 9511
لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله 111010
العمل : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Profes10
الحالة : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله S3eed10
نقاط : 13039
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Awfeaa10

لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله   لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله I_icon_minitime7/5/2008, 19:07

سلمت أناملك ماكتبت لنا من حلو الكلام لك منى أحلى تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com/montada-f27
 
لن أعيش في بيجامة أبو عبدالله
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتور عبدالله بدر يرد على هالة سرحان و شيخيها كريمة و عبدالله النجار و عزت العلايلى
» محمد عبدالله: الزمالك غدر بي
» المقامة الاتوبيسية - صلاح عبدالله
» أول معلمة في الإسلام.. الشفاء بنت عبدالله
» [عاجل] مقتل علي عبدالله صالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الأدبية :: المنتديات الأدبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: