أطفال الشرق الأوسط ضحايا الصدمات
وتنشر صحيفة التايمز تقريرا عن الصدمات النفسية التي تعرض لها أطفال في دول تجتاحها النزاعات العسكرية كسوريا والعراق وكيفية تعامل الخبراء النفسيين معها، أعده ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة لشون الشرق الأوسط..
يقول معد التقرير إن علماء النفس يخشون من أن هناك نقصا في الخبراء الذين يستطيعون التعامل مع هذه الحالات في الشرق الأوسط..
وقد تسببت الحرب في سوريا بصدمات نفسية شديدة للأطفال هناك، حسب ما ورد في أحد التقارير، كما تعاني شعوب المنطقة من التوتر والصدمات الناجمة عن العنف.
ويروي الطبيب النفسي الألماني يان إلهان كيزيلهان قصة طفل أيزيدي أصيب في خمسة مواضع في جسده أثناء مطاردة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية له، ثم أجبر على اعتناق الإسلام والدراسة في مدرسة إسلامية، حيث درب على استخدام السلاح وقطع الرؤوس.
وشهد الطفل قطع رأس ضحية في المدرسة أمام التلاميذ كنوع من التدريب.
كان الطفل يعيش مع عمه حين فقد والده وإخواته، وكان يعاني من أعراض الصدمة.
وقال الطبيب النفسي، وهو من أصل أيزيدي لكنه ولد في تركيا، إن آلاف النساء الأيزيديات تعرضن للاغتصاب من قبل عناصر تنظيم الدولة ويعانين من أعراض الصدمة.