وزير الاوقاف والدعاه بالفيوم

بسم الله الرحمن الرحيم

وزير الأوقاف والدعاه بالفيوم

فى إطار قيام منتديات الشاعر عبد القوى الاعلامى

بتغطية الفعاليات المختلفة الدينية والعلمية والثقافية

والرياضية وماالى ذلك

فقد قام مشرف منتدى مراسلى الاعلامى/ محمد عبد القوى

بتغطية اللقاء الدعوى الذى عقده الدكتور

محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف مع الدعاه والائمة

بالفيوم وقد حضر هذا اللقاء

محافظ الفيوم والقيادات الشعبية والتنفيذية بالفيوم

وقد كان العنوان الاساسى لهذا اللقاء

مسئولية الدعاه هى الأكبر فى تحقيق امن واستقرار

المجتمع ومحاربة الفتن

قام الأستاذ الدكتور/ محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف –

بزيارة لمحافظة الفيوم فى مستهل زياراته للدعاه بالأقاليم

حيث استقبله بديوان عام محافظة الفيوم الأستاذ الدكتور/

جلال مصطفى سعيد

محافظ الفيوم والشيخ سليم منيسير شعيب مدير عام أوقاف

الفيوم

واللواء عبد البارى –سكرتير عام محافظة الفيوم

والأستاذ/احمد صبرى البكباشى رئيس المجلس الشعبى

لمحافظة الفيوم

وذلك يوم السبت الموافق 23/10/2010م

صورة استقبال وزير الاوقاف بمكتب محافظ الفيوم
وزير الاوقاف والدعاه بالفيوم 5reeef.com-4bc8e70e84

وذلك فى زيارة للقاء مع السادة الدعاه

وبعد استقبال محافظ الإقليم له توجهوا إلى قاعة الاحتفالات

الكبرى بقصر ثقافة الفيوم حيث تجمع العلماء والدعاه

للاستماع إلى وزير الأوقاف وقد كان برنامج اللقاء كالتالى

أولا: تقدم البرنامج الشيخ/ شوقى عبد اللطيف الوكيل الأول

لوزارة الأوقاف
الشيخ شوق عبداللطيف -وكيل اول وزارة الاوقاف اثناء تقديمه الحفل

ثانيا: بدء اللقاء- بتلاوة من آيات الذكر الحكيم لفضيلة الإمام/

محمد حسن منجود

ثالثا: كلمة الأستاذ الدكتور محافظ الفيوم – جلال مصطف سعيد

الدكتور/جلال مصطفى سعيد اثناء القاء كلمته

رابعا- كلمة الأستاذ – الدكتور حمدى زقزوق –وزير الأوقاف

كلمة الأستاذ الدكتور /جلال مصطفى سعيد – حيث رحب بالسيد الوزير

والسيد صاحب الفضيلة وكيل أول الوزارة –

وقد أشاد سيادته بدعاة الفيوم والمستوى الراقى الذى يتمتعون به ودورهم المحورى الذى يقومون به فى توعية المواطن

الفيومى وتوجيههم على السلوكيات الخاطئة والابتعاد عنها

والإشارة إلى الأمور الايجابية التى يجب أن يتحلى به المواطنين

وقد أكد على شكره للسادة الدعاه وعلى دورهم الحيوى

بالمجتمع الفيومى

ثم قام الأستاذ الدكتور / محمودحمدى زقزوق بإلقاء كلمته

وزير الاوقاف يلقى كلمته

حيث شكر السيد المحافظ على حسن الاستقبال وعلى ثناءه

على رجال الدعوة

والذين هم محور اهتمام وزارة الأوقاف

حيث استعرض سيادته مايدور على الساحة الدعوية من أمور

يجب الالتفات

إليها من جانب الدعاه والابتعاد عن الأشياء التى لاتفيد وأشار

إلى أن مسئولية الدعاه الكبرى فى تحقيق امن واستقرار الوطن

ومحاربة الفتن حيث

أكد سيادته أن الدعاه هم صفوة المجتمع اختاروا بأنفسهم أن

يكونوا حملةرسالة الإسلام إلى الناس فيجب أن يكونوا شركاء

فاعلين فى جهود حماية الإسلام والوطن والحفاظ على سلامته

بأن يتصدوا لكل ممارسات إثارة الفتنة

بكافة إشكالها وان يكونوا فى طليعة المدافعين عن حق المواطن

المصرى وان يعيش حياة آمنة وان يرسخوا فى دعوتهم قيمة

المواطنة والتعايش الايجابي واحترام الآخر وهى قيم ثابتة فى

الإسلام حيث حفظ الإسلام حقوق الغير منذ 14 عشر قرنا من

الزمان

وأشار سيادته فى كلمته بان المنابر قبل 1996م كان يصعد

منابر المساجد منهم ليسوا مؤهلين حتى تم إصدار قرار بان من

يصعد المنبر يكون مؤهل لانيصعد على منبر الرسول صلى الله

عليه وسلم –فيجب أن يكون أهلا لهذا

الموقف والاهم الحفاظ على قدسية مكانة الرسول (صلى الله

عليه وسلم)

وقد اشرنا فى أحاديثنا وتوجيهاتنا السابقة بأنه يجب تجديد

الخطاب الدينى

وظن البعض أننا نخترع أشياء ليست موجودة من قبل ولكننا

لانخترع شيئا لأننا نسير على خطى رسول الله (صلى الله عليه

وسلم) وأننا نقوم بتوجيهاتناالامن خلال أسس شرعية نبهنا

عليها رسول الله فى حديث صحيح أن الله يبعث على رأسكل

مائة سنة من يجدد لها دينها وهذا توجيه نبوى نلتزم به

ونسير على خطاه حيث فهم الأقدمين انه ياتى لإماتة البدعة

وإحياء السنة

وأشار سيادته بان التجديد هى سنة الله فى الوجود فليس هناك

شئ يبقى على حاله فالأجيال تتجدد والعادات والتقاليد تتغير

وكل خلايا الإنسان تتغير وهذه سنة الله فى خلقه

وهناك فيلسوف يونانى قال أن الإنسان لاينزل البحر مرتين

فالحياه كالنهر الجارى

ومن هنا يكون تجديد الخطاب الدينى يكون فيه مراعاة الزمان

والمكان والأعراف المتبعة وضرب سيادته مثلا بالإمام الشافعى

فعندما كان فى بغداد وضع مذهبه القديم ولما جاء إلى مصر

انشأ مذهبه الجديد وراعى فيها تغير الزمان والمكان والعادات

والتقاليد فهذا هو تصرف الإمام

الشافعى وهو الإمام المعرف للجميع فلماذا إذا نكون جامدين

فى لغة الخطاب الدينى

وكان الإمام محمد عبده يستغرب من رجوع بعض العلماء إلى

الكتب والمراجع فى أمور هى استجدت فى الحياه

إذن فيجب أن نغير لغة الخطاب على المنبر وإخافة الناس

ولنجعل المنبر هورمز للحث على الأمل والعمل والرجاء أما

مايفعله البعض من إخافة الناس وقتل الرجاء

ولنتذكر قول الله تعالى (قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم

لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور

الرحيم) صدق الله العظيم

بل أن بعض الدعاه يقولون على المنبر مايخيف الناس ويجعلهم

يعودون إلىبيوتهم مهمومين على خلاف ماقال الرسول صلى

الله عليه وسلم (بشروا ولا تنفروا) فابتدأ بالترغيب والتشويق

فالمواطن ياتى يوم الجمعة ليصلى صلاة الجمعة ويستمع إلى

الداعية اوالخطيب ليزيل عنه الهموم طوال الأسبوع الاان

بعض الدعاه لايراعون ذلك

فمقتضى حال المخاطب يقتضى تبشيرهم بدلامن بث اليأس

والإحباط فالله فتح باب الرحمة لكل الناس فلماذا نغلق أمام

الناس باب الأمل والرجاء والإقبال على العمل أما اليأس

والإحباط فانه يعمل على تخلف المجتمع وإحباطه

وتناول سيادته كذلك تناول بعض الدعاه للغيبيات بأمور ماانزل

الله بها من سلطان على الرغم من أن الغيبيات استأثر الله تعالى

لنفسه علم الغيبيات ونبه سيادته السادة الدعاه إلى التحرى

فيما يقولونه وان يترفعوا عن الأساليب التى تفيد الدعوة

وأشار كذلك إلى أن بعض الذين لاينتمون إلى الدعوة قدوصلوا

إلى حد التحدث عن الله سبحانه وتعالى وعن كل شئ فى حين

أن الله لم يوكل أحدا الاالرسل

لإبلاغ رسالته وأضاف ومنهم من يتحدث عن الجنة والنار بكل

التفاصيل الذى يفيد انه يعرف كل جغرافية الجنة والنار وجعل

قائمة طويلة من المحرمات فالله لم يوكل احد

وكان يعرض على الإمام مالك الكثير من الفتاوى فلا يجيب

الأعلى القليل ويقول فى أكثر المسائل لاادرى وهو الإمام مالك

صاحب المذهب المالكي المعروف

وأضاف إلى أن التعامل مع الإسلام على انه صوم وصلاة

وزكاه وحج وانه ضمن الجنة فهو اختزال لتعاليم الإسلام

فالإسلام

(1) عقيدة (2) شريعة (3) أخلاق (4) حضارة

ومن سماحة الإسلام فتح باب الاجتهاد وهو متجدد دائما فى كل

العصورفالأحكام الشرعية معروفة فى كل وقت من الأوقات

وتستنبط الحكم الشرعى والتى وردت عن النبى صلى الله عليه

وسلم ولو نظر البعض إلى الكتبالقديمة عن مستجدات العصر

فلن يجد ولكن الرسول فتح باب الاجتهاد عندمابعث صلى الله

عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن

وكذلك الإمام محمد عبده اذاجدت حادثة جديدة يراد بها حكم

شرعى يبحث ويجتهد

وعليه فان الإسلام يريد من إتباعه أن يكون فاهمين مدركين

حيث نهى الإسلام عن شئ اسمه التقليد

وأشار سيادته إلى أن الانترنت هو مسرب من مسارب

المعلومات التى يجب أن يتسلح بها الداعية

وأشار إلى انه واجب علينا التسابق مع الأمم الأخرى فى كل

مجالات الحياه وديننا ليس منغلقا يرفض التطور فهو دين صالح

لكل زمان ومكان

وأكد وزيرالأوقاف أن تحسين أحوال الدعاه المادية والعلمية

والصحية تأتى على رأس أولويات الحكومة اعترافا بأهمية دور

الدعاه فى توعية الجماهير وتحصينهم ضد كافة إشكال التطرف

التعصب

بعض صور العلماء اثناء فعاليات اللقاء

الشيخ شوقى عبد اللطيف اثناء تقديمه للقاء

وزير الاوقاف ومحافظ الفيوم اثناء اللقاء

تغطية ممتازة ومتابعة دائمة لكل الفعاليات تليق بمنتديات الشاعر عبد القوى الاعلامى

شكرا استاذ محمد

تغطية متميزة أخي محمد بك

دائما أتعلم منكم ... شكرا لك

شكرا على التغطية الممتازة للزيارة
بارك الله فيك

شكرا استاذنا على التغطية المتميزة

الأستاذ محمد عبد القوى دائما متميز
بارك الله فيك

الأستاذ محمد من متابعتى للتغطيات الصحفية وجدت أنك قد وصلت لمرحلة الاحتراف والنضوج الصحفى وقد تفوقت كثيرا عن كل ما اراه من أخبار فى الصحف والمجلات المشهورة

» وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم
» ندوة تكافؤ الفرص (وزارة الاوقاف )بالفيوم
» حريق فيلا وزير المالية الأسبق بالفيوم
» ندوة وحدةتكافؤالفرص بوزارة الاوقاف
» زيارة وزير التربية والتعليم للثانوية بنات بالفيوم