سفر اللاويين (וַיִּקְרָא)
يُسمَّى "سفر اللاويين" في العبرية « וַיִּקְרָא » أي «ودعا أو ونادى» وهي الكلمة التي يبدأ بها سفر اللاويين ويسمى أيضاً سفر الأحبار. وكان في الماضي يُعرَف باسم " תּוֹרַת כֹּהֲנִים - شريعة الكهنة" ، وهو ثالث أسفار موسى الخمسة ويقع فى سبعة وعشرين إصحاحاً. ويتوقف السرد القصصي في هذا السفر ليحل محله تناول شئون العبادات، وخصوصاً ما يتعلق بالأعياد والأضحية والقرابين والمحرمات من الحيوانات والطيور وما يتعلق بالطهارة، وكذلك التعاليم الأخلاقية والنظم الاجتماعية التي لم ترد في سفر الخروج، والتعليمات الخاصة بخيمة الاجتماع.
واللاويون هم سدنة الهيكل والمشرفون على شئون الذبح والأضحية والقرابين حبث كانت مهمة الكهانة موكولة إلى سبط "لاوى" وهى القبيلة التى ينتمى إليها موسى وأخوه هارون . وثمة وحدة في الموضوع بين هذا السفر والجزء الأخير من سفر الخروج وجزء كبير من سفر العدد. ويرى بعض علماء الكتاب المقدَّس أن هذا السفر تجميع لوصايا متفرقة كُتبت على حدة في بداية الأمر، كما أن بعضهم يرى أن السفر كله لم يُكتب إلا بعد السبى البابلي في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد.
المراجع :
1. د/ رشاد الشامى : موسوعة المصطلحات الدينية اليهودية ، القاهرة ، المكتب المصرى لتوزيع المطبوعات ، 2003 ، ص 228 .
2. د/ عبد الوهاب محمد المسيرى : موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية ، القاهرة ، مؤسسة الأهرام ، 1975 ، ص 235 .
3. د/ حسن ظاظا : الفكر الدينى الإسرائيلى – أطواره ومذاهبه ، القاهرة ، 1975، ص 14
4. http://he.wikipedia.org/wiki/ויקרא