الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 السنة النبوية الشريفة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Collec10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 2210
نقاط : 9967
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1111110

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime16/7/2008, 01:26

أقسام الخبر

‎ ينقسم الخبر الذي يصل إلينا إلى قسمين:‏
أ- الأول: المتواتر: ‏
‎‎ وهو ما رواه عدد كثير يستحيل تواطؤهم على الكذب.‏
‎‎ والمراد: أن الحديث أو الخبر الذي يرويه في كل طبقةٍ من طبقات سنده رواة كثيرون يحكم العقل عادة باستحالة أن يكون أولئك الرواة قد اتفقوا على اختلاق هذأقسام الخبر

‎ ينقسم الخبر الذي يصل إلينا إلى قسمين:‏
أ- الأول: المتواتر: ‏
‎‎ وهو ما رواه عدد كثير يستحيل تواطؤهم على الكذب.‏
‎‎ والمراد: أن الحديث أو الخبر الذي يرويه في كل طبقةٍ من طبقات سنده رواة كثيرون يحكم العقل عادة باستحالة أن يكون أولئك الرواة قد اتفقوا على اختلاق هذا الخبر.‏
‎‎ ومن أمثلة الأحاديث المتواترة:‏
‎‎ حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه.‏

ب- الثاني: الآحاد: ‏
‎‎ تعريفه: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.‏
‎‎ أقسامه: ينقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام:‏

1. المشهور: وهو ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر مثل حديث: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه ....) رواه البخاري ومسلم.‏

2. العزيز: أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند، مثل حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري ومسلم.‏

3. الغريب: وهو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد ويسميه بعض العلماء "الفرد " وينقسم إلى قسمين:‏
أ- الغريب المطلق: وهو الذي ينفرد بروايته شخص واحد في أصل السند.‏
‎‎ والمراد بأصل السند غالباً: الصحابي فالحديث الذي رواه صحابي واحد فإنه غريب مطلق.‏
‎‎ مثاله حديث: (إنما الأعمال بالنيات ) رواه البخاري ومسلم، لم يروه من الصحابة غير عمر بن الخطاب.‏
ب- الغريب النسبي: وهو الذي ينفرد في وسط سنده أحد الرواة لا يشاركه في الرواية أحد.‏
‎‎ مثاله حديث مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر "، رواه البخاري ومسلم.‏
‎‎ تفرد بالحديث مالك عن الزهري، ولكن روي عن غير أنس.‏
‎‎ وقد تقدم أن خبر الآحاد حجة ويجب العمل به في العقائد والأحكام إذا صح سنده، وأن الذي لا يعمل به هم أهل البدع.‏


أنواع الحديث ‎
‎ الحديث من حيث قبوله ورده ينقسم إلى ثلاثة أقسام: ‏
‎ أ- الحديث الصحيح. ‏
‎ ب- الحديث الحسن. ‏
‎ ج- الحديث الضعيف. ‏

أ- الحديث الصحيح: ‏
تعريفه: ‏
‎‎ هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منـتهاه من غير شذوذ ولا علة.

يشترط لصحة الحديث شروط : ‏
1. اتصال السند: ومعناه أن كل راوٍ من رواته قد أخذه مباشرةً عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه.‏
‎‎ مثال يوضح الشرط: محمد عن علي عن سعيد عن عبد الله عن الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم. فمحمد سمع من علي، وعلي سمع من سعيد، وسعيد سمع من عبد الله، وعبد الله سمع من الصحابي، والصحابي سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا سند متصل.‏
‎2. عدالة الرواة: أي أن كل راوٍ من رواته اتصف بكونه مسلماً بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المـروءة ، يعني لا يعمل الأعمال التي لا ييق فعلها أمام الناس وإن كانت غير محرمة.‏
‎3. ضبط الرواة: أي أن كل راوٍ من رواته كان تام الضبط، إما ضبط صدر أو ضبط كتابة.‏
‎‎ والمعنى: أن يكونوا كلهم حافظين للحديث، ومشهورين بالضبط والإتقان، إما غيـباً في ذاكرتهم، أو عن طريق كتبهم التي كتبوا فيها الحديث وحافظوا عليها، ولم يسلموها لمن يعبث فيها، ويعلمون معانيها وأحكامها.‏
4. عدم الشذوذ: أي أن لا يكون الحديث شاذاً، والشذوذ: هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.‏
‎‎ بمعنى أنه لو روى ثقة حديثاً ثم جاء حديث آخر عن ثقة آخر أوثق من الأول، وجاء بالحديث مخالفاً لرواية الثقة الأول فإننا نأخذ بالحديث الثاني عن الراوي الأوثق ونترك الأول.‏
5. عدم العلة: أي أن لا يكون الحديث معلولاً، والعلة: سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه.‏

‎‎ وقد أفرد العلماء مؤلفات في علم العلل، وهو من أكثر علوم الحديث غموضاً وصعوبةً على طالب العلم، وهذا العلم لا يحتاجه المبتديء.‏
‎‎ وعلى هذا فالحديث لو اجتمعت فيه كل الشروط وجب العمل به وأصبح حجة.‏

ب- الحديث الحسن : ‏
‎‎ هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.‏
‎‎ والمعنى: أن شروطه كالصحيح إلا أنه أقل رتبةً منه، ويقبل ويجب العمل به، ولكن نزلت رتبته لأن رواته أقل حفظاً وأقل إتقاناً من رواة الحديث الصحيح.

ج- الحديث الضعيف : ‏
‎‎ وهو الذي لم يجمع صفة الحسن ولا صفة الصحة لفقده شرطاً من الشروط، فإذا لم يكن الحديث متصل السند فهو ضعيف، وإذا كان في الحديث راو فاقد العدالة فهو ضعيف، وإذا كان أحد الرواة غير حافظ ولا متقن فهو ضعيف، وكذلك إذا كانت فيه علة تقدح في صحته يعرفها علماء الحديث فهو ضعيف.‏

حكم العمل بالحديث الضعيف: ‏
‎‎ الراجح من أقوال أهل العلم:‏
‎‎ هو عدم الأخذ بالحديث الضعيف مطلقاً، لا في الأحكام ولا في الترغيب والترهيب ولا في غيرها لما يلي:‏
1. لاتفاق علماء الحديث على تسمية الحديث الضعيف بالمردود.‏
2. أن الضعيف لا يفيد إلا الظن المرجوح، والظن لا يغني من الحق شيئاً.‏
3. لما ترتب على تجويز الاحتجاج به من ترك للبحث عن الأحاديث الصحيحة والاكتفاء بالضعيفة.‏
4. لما ترتب عليه من نشوء البدع والخرافات والبعد عن المنهج الصحيح، لما تتصف به الأحاديث الضعيفة غالباً من أساليب التهويل والتشديد، بحيث صارت مرتعاُ خصباً للمبتدعة فصدتهم عن دين الله الوسطا الخبر.‏
‎‎ ومن أمثلة الأحاديث المتواترة:‏
‎‎ حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه.‏

ب- الثاني: الآحاد: ‏
‎‎ تعريفه: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.‏
‎‎ أقسامه: ينقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام:‏

1. المشهور: وهو ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر مثل حديث: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه ....) رواه البخاري ومسلم.‏

2. العزيز: أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند، مثل حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري ومسلم.‏

3. الغريب: وهو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد ويسميه بعض العلماء "الفرد " وينقسم إلى قسمين:‏
أ- الغريب المطلق: وهو الذي ينفرد بروايته شخص واحد في أصل السند.‏
‎‎ والمراد بأصل السند غالباً: الصحابي فالحديث الذي رواه صحابي واحد فإنه غريب مطلق.‏
‎‎ مثاله حديث: (إنما الأعمال بالنيات ) رواه البخاري ومسلم، لم يروه من الصحابة غير عمر بن الخطاب.‏
ب- الغريب النسبي: وهو الذي ينفرد في وسط سنده أحد الرواة لا يشاركه في الرواية أحد.‏
‎‎ مثاله حديث مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر "، رواه البخاري ومسلم.‏
‎‎ تفرد بالحديث مالك عن الزهري، ولكن روي عن غير أنس.‏
‎‎ وقد تقدم أن خبر الآحاد حجة ويجب العمل به في العقائد والأحكام إذا صح سنده، وأن الذي لا يعمل به هم أهل البدع.‏


أنواع الحديث ‎
‎ الحديث من حيث قبوله ورده ينقسم إلى ثلاثة أقسام: ‏
‎ أ- الحديث الصحيح. ‏
‎ ب- الحديث الحسن. ‏
‎ ج- الحديث الضعيف. ‏

أ- الحديث الصحيح: ‏
تعريفه: ‏
‎‎ هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منـتهاه من غير شذوذ ولا علة.

يشترط لصحة الحديث شروط : ‏
1. اتصال السند: ومعناه أن كل راوٍ من رواته قد أخذه مباشرةً عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه.‏
‎‎ مثال يوضح الشرط: محمد عن علي عن سعيد عن عبد الله عن الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم. فمحمد سمع من علي، وعلي سمع من سعيد، وسعيد سمع من عبد الله، وعبد الله سمع من الصحابي، والصحابي سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا سند متصل.‏
‎2. عدالة الرواة: أي أن كل راوٍ من رواته اتصف بكونه مسلماً بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المـروءة ، يعني لا يعمل الأعمال التي لا ييق فعلها أمام الناس وإن كانت غير محرمة.‏
‎3. ضبط الرواة: أي أن كل راوٍ من رواته كان تام الضبط، إما ضبط صدر أو ضبط كتابة.‏
‎‎ والمعنى: أن يكونوا كلهم حافظين للحديث، ومشهورين بالضبط والإتقان، إما غيـباً في ذاكرتهم، أو عن طريق كتبهم التي كتبوا فيها الحديث وحافظوا عليها، ولم يسلموها لمن يعبث فيها، ويعلمون معانيها وأحكامها.‏
4. عدم الشذوذ: أي أن لا يكون الحديث شاذاً، والشذوذ: هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.‏
‎‎ بمعنى أنه لو روى ثقة حديثاً ثم جاء حديث آخر عن ثقة آخر أوثق من الأول، وجاء بالحديث مخالفاً لرواية الثقة الأول فإننا نأخذ بالحديث الثاني عن الراوي الأوثق ونترك الأول.‏
5. عدم العلة: أي أن لا يكون الحديث معلولاً، والعلة: سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه.‏

‎‎ وقد أفرد العلماء مؤلفات في علم العلل، وهو من أكثر علوم الحديث غموضاً وصعوبةً على طالب العلم، وهذا العلم لا يحتاجه المبتديء.‏
‎‎ وعلى هذا فالحديث لو اجتمعت فيه كل الشروط وجب العمل به وأصبح حجة.‏

ب- الحديث الحسن :
‎‎ هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.‏
‎‎ والمعنى: أن شروطه كالصحيح إلا أنه أقل رتبةً منه، ويقبل ويجب العمل به، ولكن نزلت رتبته لأن رواته أقل حفظاً وأقل إتقاناً من رواة الحديث الصحيح.

ج- الحديث الضعيف : ‏
‎‎ وهو الذي لم يجمع صفة الحسن ولا صفة الصحة لفقده شرطاً من الشروط، فإذا لم يكن الحديث متصل السند فهو ضعيف، وإذا كان في الحديث راو فاقد العدالة فهو ضعيف، وإذا كان أحد الرواة غير حافظ ولا متقن فهو ضعيف، وكذلك إذا كانت فيه علة تقدح في صحته يعرفها علماء الحديث فهو ضعيف.‏

حكم العمل بالحديث الضعيف: ‏
‎‎ الراجح من أقوال أهل العلم:‏
‎‎ هو عدم الأخذ بالحديث الضعيف مطلقاً، لا في الأحكام ولا في الترغيب والترهيب ولا في غيرها لما يلي:‏
1. لاتفاق علماء الحديث على تسمية الحديث الضعيف بالمردود.‏
2. أن الضعيف لا يفيد إلا الظن المرجوح، والظن لا يغني من الحق شيئاً.‏
3. لما ترتب على تجويز الاحتجاج به من ترك للبحث عن الأحاديث الصحيحة والاكتفاء بالضعيفة.‏
4. لما ترتب عليه من نشوء البدع والخرافات والبعد عن المنهج الصحيح، لما تتصف به الأحاديث الضعيفة غالباً من أساليب التهويل والتشديد، بحيث صارت مرتعاُ خصباً للمبتدعة فصدتهم عن دين الله الوسط[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Collec10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 2210
نقاط : 9967
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1111110

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime16/7/2008, 01:29

منهج السنة

‎1. ضوابط الفهم السنة وتطبيقها
‎‎ بعد أن ذكرنا في موضوعٍ سابقٍ حجية السنة ووجوب العمل بها، لا بد لنا من ذكر الضوابط لفهم السنة التي يبنى عليها العمل.‏
1. أهمية العمل بها والدعوة إليها وإحياء ما اندرس منها بين الناس، وتربية الناس على ذلك.‏
2. لايجوز رد السنة أو عدم العمل بها بناءً على منطلقات عقلانية لا ترتكز على أسس ومقاصد شرعية.‏
‎‎ ومانراه اليوم من تركٍ وردٍ للسنن بحجة عدم مواكبتها للتقدم العلمي، أو عدم موافقتها لعقول البشر، ماهو إلا مظهر من مظاهر الهزيمة والضعف وعدم الاعتزاز بهذا الدين، بل هو مظهر جلي من مظاهر عدم فهم السنة فهماً صحيحاً.‏
3. لايجوز العمل بالسنة وتطبيقها بدون علم بفقهها وسؤال أهل العلم عنها، لأن الجهل بالنصوص والجرأة على العمل بها مع هذا الجهل من سمات أهل البدع، كما فعلت الخوارج فَنَزَّلت النصوص الواردة في الكفار على المسلمين فاستباحوا دماءهم وأموالهم.‏
4. من أهم أسس فهم السنة التأكد من النص الشرعي الوارد في الحديث هل يفيد الاستحباب أو الوجوب؟ أم أن مؤداهُ في نهاية الأمر إلى الإباحة ليس إلاّ؟ وهذا أساس لفهم السنن، ومعظم الخطأ الحاصل في فهم السنة مبني على هذا الأصل.‏
5. بعد ثبوت النص وأنه يدل على الاستحباب مثلاً، يبقى النظر في طريقة التطبيق، فلابد أن يكون فهمها أولاً، وتطبيقها ثانياً موافقاً لفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين، وكم من سنة ثبتت وأسيء فهمها فكان التطبيق بعيداً عن السنة.‏
6. أن من القواعد والضوابط لفهم السنة فهماً صحيحاً أن يعمل بالنصوص الواردة جميعها، وعدم الاقتصار على نص واحد وترك النصوص الأخرى، فهذه ميزة تميز بها أهل السنة والجماعة عن غيرهم من أهل البدع الذين أخذوا مايوافق أهواءهم وتركوا باقي النصوص.‏
7. لابد من النظر في المقاصد الشرعية عند تطبيق السنن، فكم من سنة يجب تركها لتحقيق مصلحة أكبر وأعظم، وكم من سنة تـترك لما يترتب على فعلها من مفاسد. ولا نعني بهذا الكلام أن نفتح الباب على مصراعيه للمصالح المتوهّمة، ولكن الذي يقدر هذه المصلحة علماء الإسلام المشهود لهم بالرسوخ في العلم وسلامة المنهج.‏
‎‎ فهذا نبي الله صلى الله عليه وسلم يترك هدم الكعبة وبناءها على قواعد إبراهيم عليه السلام حرصاً على دعوة قومه، كما جاء ذلك عن عائشة في البخاري حيث قال: (يا عائشة لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم فأدخلت فيه ما أخرج منه وألزقته بالأرض.... ) الحديث، فقدم مصلحة الدعوة على بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه السلام، مع أن الجميع مقصد شرعي، لكن مصلحة الدعوة أولى بالتقديم.‏
8. الأصل في تطبيق السنن أن تكون من دون تكلف، وتكون سهلة في التطبيق والإعداد قال الله عز وجل: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } [سورة: ص:86].‏
‎‎

التعريف بمصطلحات دواوين السنة

أ- المسانيد: ‏
‎‎ هي الكتب الحديثية التي صنفها مؤلفوها على مسانيد أسماء الصحابة. أي بمعنى أنهم جمعوا أحاديث كل صحابي على حدة.‏
‎‎ أمثلة على كتب المسانيد:‏
1. مسند الإمام أحمد بن حنبل (ت 241هـ ).‏
‎2. مسند أبي بكر عبدالله بن الزبير الحميدي (ت 219هـ ).‏
‎3. مسند أبي داود سليمان بن داود الطيالسي (ت204هـ ).‏
‎4. مسند أبي يعلى أحمد بن علي المثنى الموصلي (ت 307هـ ).‏

ب-المعاجم: ‏
‎‎ المعاجم جمع معجم. والمعجم في اصطلاح المحدثين: الكتاب الذي ترتب فيه الأحاديث على مسانيد الصحابة أو الشيوخ أو البلدان أو غير ذلك. والغالب أن يكون ترتيب الأسماء فيه على حروف المعجم.‏
‎‎ أمثلة على المعاجم :‏
‎1. المعجم الكبير: لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (360هـ )، وهو على مسانيد الصحابة مرتبين علىحروف المعجم.‏
‎2. المعجم الأوسط: له أيضاً وهو مرتب على أسماء شيوخه وهم قريب من ألفين، ويقال إن فيه ثلاثين ألف حديث.

ج- الجوامع:
‎‎ الجوامع جمع "جامع "، والجامع في اصطلاح المحدثين: كل كتاب حديثي يوجد فيه من الحديث جميع الأنواع المحتاج إليها من العقائد والأحكام والرقائق وآداب الأكل والشرب والسفر والمقام، ومايتعلق بالتفسير والتاريخ والسير والفتن والمناقب والمثالب وغير ذلك.‏
‎‎ أمثلة على الجوامع:‏
‎1. الجامع الصحيح للبخاري.‏
‎2. الجامع الصحيح لمسلم. ‏
‎3. جامع الثوري.‏
‎4. جامع معمر (المطبوع في آخر مصنف عبد الرزاق ).‏

د- السنن:
‎ السنن في اصطلاح المحدثين: هي الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية، وتشتمل على الأحاديث المرفوعة فقط، وليس فيها شيء من الموقوف أو المقطوع، لأن الموقوف والمقطوع لايسمى سنة في اصطلاحهم، وإنما يسمى حديثاً. وقد يوجد في بعض السنن غير الأحاديث المرفوعة لكنه قليل جداً.‏
‎‎ أمثلة على السنن:‏
‎1. سنن أبي داود لسليمان بن الأشعث السجستاني (275هـ ).‏
2. سنن ابن ماجه لمحمد بن ماجه القزويني (275هـ ).‏
‎3. سنن النسائي التي تسمى بـ (المجتبى ) لأبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي (303هـ ).‏
‎4. سنن الدار قطني لعلي بن عمر الدار قطني (385هـ ).‏
‎5. سنن البيهقي لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (458هـ ).‏

‎‎ هـ-المصنفات: ‏
‎‎ المصنف في اصطلاح المحدثين: هو الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية والمشتمل على الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة، أي فيه الأحاديث النبوية، وأقوال الصحابة، وفتاوى التابعين، وفتاوى أتباع التابعين أحياناً.‏
‎‎ أمثلة على المصنفات:‏
1. المصنف لأبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (211هـ ). ‏
2. المصنف لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي (235هـ ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Collec10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 2210
نقاط : 9967
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1111110

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime16/7/2008, 01:30

نبذة موجزة عن أهم كتب السنة

1- موطأ الإمام مالك : ‏
‎‎ المؤلف:‏
‎‎ أبو عبدالله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، بل إمام المسلمين في زمانه، قال الذهبي: (الإمام الحافظ فقيه الأمة شيخ الإسلام ...)‏

‎‎ كتاب الموطأ:‏
‎‎ موضوعه: اشتمل كتاب الموطأ على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وفتاوى التابعين. وقد انتقاه من مائة ألف حديث كان يرويها.‏

‎‎ سمي بذلك لأمرين:‏
‎1. لأنه وطأ به الحديث أي يسره للناس.‏
‎2. لمواطأة علماء المدينة له فيه وموافقتهم عليه.‏
‎‎ قال الإمام مالك: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ".‏

‎‎ عدد أحاديثه:‏
‎‎ يبلغ عدد أحاديث الموطأ -رواية يحيى بن يحيى الأندلسي عنه - (853 ) حديثاً، ويقول أبو بكر الأبهري: "جملة مافي الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين (1270حديثاً ) المسند منها (600 ) والمرسل (222 ) والموقوف (613 ) ومن قول التابعين (285 )".‏
‎‎ وقد يختلف عددها لتباين روايات الموطأ عن الإمام مالك، ولأنه كان دائم التهذيب والتنقيح له، إذ مكث في تصنيفه وتهذيبه أربعين عاماً.‏
‎‎ ومرتبة الموطأ تأتي بعد الصحيحين. والله تعالى أعلم.‏

‎‎ شروح الموطأ: ‏
‎‎ من أهم شروح الموطأ:‏
1. الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار.‏
2. والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، كلاهما لابن عبد البر (ت 463هـ ).‏
3. شرح الإمام الزرقاني على الموطأ.
‎4. شرح الإمام السيوطي. ‏

مسند الإمام أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل: ‏
‎‎ مؤلفه:‏
‎‎ شيخ الإسلام وسيد المسلمين في عصره، الحافظ الحجة والإمام القدوة المجمع علىجلالة قدره وعلو شأنه من الموافق والمخالف، أبو عبدالله أحمد بن محمد الذهلي الشيباني، المولود سنة 164هـ والمتوفى سنة 241هـ.‏

‎‎ كتابه المسند:‏
‎‎ طريقة ترتيبه:‏
‎‎ رتبه رحمه الله على قدر سابقة الصحابي في الإسلام ومحله من الدين، فبدأ بالعشرة مقدماً الخلفاء على غيرهم، ثم أهل بدر، ثم أهل الحديبية .... وهكذا.‏

‎‎ مكانة هذا المسند:‏
‎‎ قال حنبل: "جمعنا أحمد بن حنبل أنا وصالح وعبدالله وقرأ علينا المسند وماسمعه غيرنا ، وقال: "هذا الكتاب جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف، ومااختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعوا إليه، فإن وجدتموه وإلا فليس بحجة ".‏
‎‎ وقال أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني: "وهذا الكتاب أصل كبير، ومرجع وثيق لأصحاب الحديث انتقى من حديث كثير ومسموعات وافرة، فجعله إماماً ومعتمداً وعند التنازع ملجأ ومستنداً ".

‎‎ عدد أحاديث المسند:‏
‎‎ بالمكرر أربعون ألف حديث، وبدون المكرر ثلاثون ألف حديث.‏
‎‎ عدد الصحابة المخرجة مسانيدهم في المسند:‏
‎‎ قال أبو موسى: "فأما عدد الصحابة فنحو سبعمائة رجل ومن النساء مائة ونيف .... " ‏
‎‎ وقال ابن الجزري: "قد عددتهم فبلغوا ستمائة ونيفاً وتسعين سوى النساء، وعددت النساء فبلغن ستاً وتسعين، واشتمل المسند على نحو ثمانمائة من الصحابة، سوى مافيه ممن لم يسم من الأبناء والمبهمات وغيرهم ".‏
‎‎ وقال الحافظ في مقدمة تعجيل المنفعة: "ليس في مسند أحمد حديث لاأصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة، منها حديث عبدالرحمن بن عوف: أنه يدخل الجنة زحفاً، والاعتذار عنه أنه مما أمر الإمام أحمد بالضرب عليه فترك سهواً ".‏

‎‎ عناية العلماء بالمسند:‏
1. رتبه على معجم الصحابة والرواة عنهم كترتيب كتب الأطراف الحافظ أبو بكر محمد بن عبدالله بن المحب الصامت.‏
2. أخذ الحافظ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير كتاب المسند بترتيب ابن المحب الصامت، وضم إليه الكتب الستة، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى الموصلي، ومعجم الطبراني الكبير، ورتبها جميعاً على نفس ترتيب ابن المحب للمسند، وسماه: "جامع المسانيد والسنن ".‏
3. رتبه الحافظ ابن حجر أيضاً على الأطراف وسماه: "أطراف المُسنِد - بضم الميم وكسر النون وضم الميم - المعتلي بأطراف المسند الحنبلي " ثم ضمه أيضاً مع الكتب العشرة في كتابه "إتحاف السادة المهرة الخيرة بأطراف الكتب العشرة ".‏
4. ترجم لرجاله الحافظ شمس الدين الحسيني في كتابه "الإكمال بمن في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال للمزي " ثم ترجم لرجاله أيضاً ضمن كتابه "التذكرة برجال العشرة " وهي: الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد، ومسند الشافعي، ومسند أبي حنيفة، وقد اختصره الحافظ في تعجيل المنفعة، مقتصراً على رجال الأربعة.‏
5. رتبه الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الساعاتي على الكتب والأبواب ليسهل بذلك على طلبة العلم الاستفادة من المسند وسماه "الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني " ثم عاد وشرحه وخرج أحاديثه في كتاب سماه "بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ".‏
6. اعتنى بالمسند أيضاً الشيخ أحمد بن محمد شاكر فشرح غريبه وحكم على أحاديثه صحةً وضعفاً بما أوصله إليه اجتهاده، ثم صنع له فهارس قسمها إلى قسمين: فهارس لفظية كفهارس الأعلام ونحوها، وفهارس علمية كتلك التي صنعها في الرسالة للشافعي، وقد توفي رحمه الله تعالى قبل أن يكمله إذ بلغ الربع تقريباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Collec10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 2210
نقاط : 9967
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1111110

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime16/7/2008, 01:39

3_صحيح الإمام البخاري: ‏

‎‎ المؤلف: ‏
‎‎ أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي مولاهم، شيخ الإسلام وإمام الحفاظ، أمير المؤمنين في الحديث، صاحب التصانيف الكثيرة، كان مولده في شوال سنة أربع وتسعين ومائة(194 ) ومات سنة ست وخمسين ومائتين (256 ) للهجرة.‏

‎‎ اسم الكتاب:‏
‎‎ اشتهر بين العلماء بـ"صحيح البخاري " أما اسمه كما وضعه مؤلفه: فقال الإمام يحيى بن شرف النووي: سماه: "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ".‏

‎‎ الباعث على تأليفه أمران:‏
1. قال الحافظ ابن حجر: "قوّى عزمه ما سمعه من أستاذه أمير المؤمنين في الحديث والفقه، إسحاق بن راهويه، حيث قال البخاري: فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع الجامع الصحيح ".‏
2. وقال: "وروينا بالإسناد الثابت عن محمد بن سليمان بن فارس قال: سمعت أبا عبدالله البخاري يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكأنني بين يديه، وبيدي مروحة أذب عنه، فسألت بعض المعبرين ، فقال لي: أنت تذب عنه الكذب. فهو الذي حملني على إخراج الجامع ".‏

‎‎ موضوعه وطريقة تصنيفه:‏
‎‎ قال الحافظ: "تقرر أنه التزم الصحة، وأنه لايورد فيه إلا أحاديث صحيحة، هذا أصل موضوعه، وهو مستفاد من تسميته إياه" الجامع الصحيح" ومما نقلناه عنه من رواية الأئمة عنه صريحاً، ثم رأى أن لا يخليه من الفوائد الفقهية والنكت الحكمية، فاستخرج بفهمه من المتون معاني كثيرة فرقها في أبواب الكتاب بحسب تناسبها، واعتنى فيه بآيات الأحكام فانتزع منها الدلالات البديعة، وسلك في الإشارة إلى تفسيرها السبل الوسيعة ".‏
‎‎ وقال محيي الدين النووي: "ليس مقصود البخاري الاقتصار على الأحاديث فقط، بل مراده الاستنباط منها والاستدلال لأبواب أرادها ".‏

‎‎ شرط الإمام البخاري في صحيحه:‏
‎‎ اعلم أن البخاري ومسلم اشترطا أن يخرجا الحديث المتفق على ثقة نقلته إلى الصحابي المشهور من غير اختلاف بين الثقات الأثبات، ويكون إسناده متصلاً غير مقطوع، إلا أن مسلماً أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم لشبهة وقعت في نفسه، فأخرج مسلم أحاديثهم بإزالة الشبهة.‏

‎‎ عناية العلماء بصحيح البخاري:‏
‎‎ ليس من المبالغة في شيء إذا قلنا إن المسلمين على اختلاف طبقاتهم وتباين مذاهبهم لم يعنوا بكتاب بعد كتاب الله عنايتهم بصحيح البخاري، من حيث السماع والرواية، والضبط والكتابة، وشرح أحاديثه وتراجم رجاله، واختصاره وتجريد أسانيده. ولاغرابة في ذلك فهو أصح كتاب بعد كتاب الله.‏
‎‎ وقد بلغت شروحه المخطوطة والمطبوعة: واحدا وسبعين شرحاً حسب إحصاء الأستاذ الدكتور عبد الغني بن عبد الخالق رحمه الله تعالى، وحسب إحصائه أيضاً بلغت التعليقات والمختصرات وماجرى مجراها: أربعة وأربعين تعليقاً ومختصراً، مابين مخطوط ومطبوع.‏

‎‎ ومن أهم شروح البخاري المطبوعة:‏
1. أعلام السنن للخطابي أبي سليمان حمد بن محمد البستي المتوفي سنة 388هـ.‏
2. الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري، للحافظ شمس الدين محمد بن يوسف المعروف بالكرماني المتوفي 786هـ.‏
3. فتح الباري، للحافظ ابن حجر المتوفي سنة 852هـ وهو أهم شروحه وأجودها، وصدق فيه قول الشيخ الشوكاني: "لاهجرة بعد الفتح ".‏
4. إرشاد الساري، لشهاب الدين أحمد بن محمد المعروف بالقسطلاني المتوفي سنة 923هـ.‏
‎‎ أما العناية برجاله فقد بدأ ذلك مبكراً، حيث ألف الحافظ أبو أحمد عبد الله بن عدي ت 365هـ كتاباً سماه "من روى عنه البخاري " ثم تتابع التأليف في ذلك.‏

‎‎ ومن أهم تلك الكتب مايلي:‏
1. التعديل والتجريح لمن أخرج له البخاري في الصحيح، لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي (ت474هـ ).‏
2. الجمع بين الصحيحين، لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي (ت 507 هـ ) .‏
‎‎ عدد أحاديث صحيح البخاري:‏

‎‎ قال الحافظ أبو شهاب الدين ابن حجر:‏
‏"جميع مافي البخاري من المتون الموصولة بلا تكرير على التحرير: ألفا حديث وستمائة حديث وحديثان (2602 )، ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر من الجامع: مائة وتسعة وخمسون حديثاً (159 )؛ فجميع ذلك: ألفا حديث وسبعمائة وواحد وستون حديثاً (2761 )".‏


4_صحيح الإمام مسلم: ‏

‎‎ المؤلف: ‏
‎‎ هو الإمام الحافظ الناقد أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، ولد في سنة أربع ومائتين (204 ) ومات سنة إحدى وستين ومائتين للهجرة (261 ).‏

‎‎ اسم الكتاب:‏
‎‎ اشتهر هذا الكتاب بين العلماء باسم "صحيح مسلم ".‏
‎‎ قال ابن الصلاح: "روينا عن مسلم رضي الله عنه قال: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة ".‏

‎‎ الباعث له على تأليفه:‏
‎‎ إجابة لسؤال أحد تلامذته حيث قال في مقدمته: "ثم إنا إن شاء الله مبتدؤون في تخريج ماسألت تأليفه على شريطة سوف أذكرها لك ".‏

‎‎ عدد أحاديث صحيح مسلم:‏
‎‎ عدد أحاديثه نحو أربعة آلاف بإسقاط المكرر، وهو يزيد على عدد كتاب البخاري لكثرة طرقه.‏

‎‎ أهم شروح صحيح مسلم مايلي:‏
1. المعلم في شرح مسلم، لأبي عبد الله محمد بن علي بن عمر المارزي المالكي ت536هـ.‏
2. إكمال المعلم بفوائد شرح صحيح مسلم، للقاضي أبي الفضل عياض بن موسى اليحصبي ت 544هـ.‏
3. شرح صحيح مسلم لأبي عمرو بن عثمان بن الصلاح ت643هـ.‏
4. المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي ت 676هـ.‏
5. السراج الوهاج لأبي الطيب صديق حسن خان. ‏
‎‎ وغير ذلك من الشروح الكثيرة التي بلغت قريباً من خمسين شرحاً ومختصراً.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Collec10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 2210
نقاط : 9967
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1111110

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime16/7/2008, 01:41

5_سنن أبي داود السجستاني:-

المؤلف أبي داود السجستاني
‏ ‏ كتاب السنن لابي داود كتاب ذو شأن عظيم، عني فيه مؤلفه بجمع أحاديث الاحكام وترتيبها وايرادها تحت تراجم أبواب تدل على فقهه وتمكنه في الرواية والدراية، قال فيه أبو سليمان الخطابي في أول كتاب "معالم السنن": "وقد جمع ابو داود في كتابه هذا من الحديث في أصول العلم وأمهات السنن وأحكام الفقه ما لا نعلم متقدماً سبقه اليه ولا متأخراً لحقه فيه".

وللحافظ المنذري تهذيب لسنن أبي داود وللامام ابن القيم تعليقات على هذا التهذيب، وقد وصف ابن القيم-رحمه الله- "سنن أبي داود" و "تهذيب" المنذري وما علقه عليه فقال: "ولما كان كتاب السنن لابي داود سليمان بن الاشعث السجستاني –رحمه الله- من الاسلام بالموضع الذي خصه الله به، بحيث صار حكماً بين أهل الاسلام، وفصلاً في موارد النزاع والخصام، فاليه يتحاكم المنصفون، وبحكمه يرضى المحققون، فانه جمع شمل أحاديث الاحكام، ورتبها أحسن ترتيب، ونظمها أحسن نظام، مع انتقائها أحسن انتقاء، واطراحه منها أحاديث المجروحين والضعفاء، وكان الامام العلامة الحافظ زكي الدين أبو محمد عبدالعظيم المنذري –رحمه الله- قد أحسن في اختصاره وتهذيبه، وعزو أحاديثه وايضاح علله وتقريبه، فأحسن حتى لم يكد يدع للاحسان موضعاً، وسبق حتى جاء من خلفه له تبعاً: جعلت كتابه من أفضل الزاد، واتخذته ذخيرة ليوم المعاد. فهذبته نحو ما هذب هو به الاصل، وزدت عليه من الكرم على علل سكت عنها أو لم يكملها، والتعرض الى تصحيح أحاديث لم يصححها، والكلام على متون مشكلة لم يفتح مقفلها، وزيادة أحاديث صالحة في الباب لم يشر اليها، وبسطت الكلام على مواضع جليلة، لعل الناظر المجتهد لا يجدها في كتاب سواه".

وكتاب سنن أبي داود مقدم على غيره من كتب السنن الاخرى، وقد بلغ مجموع كتبه خمسة وثلاثين كتاباً، وبلغ مجموع أحاديثه (5274) حديث.

وأعلى الاسانيد في سنن أبي داود الرباعيات وهي التي يكون بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها أربعة أشخاص. ولسنن أبي داود عدة شروح من أشهرها عون المعبود لابي الطيب شمس الحق العظيم آبادي.


6- جامع أبي عيسى الترمذي:- ‏

‎‎ المؤلف: ‏
‎‎ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي، الحافظ العلم البارع، صاحب التصانيف الكثيرة المولود في سنة 209، والمتوفي 279 هـ.‏

‎‎ اسم كتاب الترمذي:‏
‎‎ اشتهر جامع الترمذي بالنسبة إلى مؤلفه فيقال: "جامع الترمذي ".‏
‎‎ وقد أطلق الحاكم والخطيب عليه: "الجامع الصحيح " ويقال له أيضاً سنن الترمذي.‏

‎‎ رتبة جامع الترمذي بين الكتب الستة:‏
‎‎ قال أبو عيسى:‏
‏"صنفت هذا الكتاب فعرضته على علماء الحجاز فرضوا به، وعرضته على علماء العراق فرضوا به، وعرضته على علماء خرسان فرضوا به، ومن كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي يتكلم ".‏

‎‎ عناية العلماء بجامع الترمذي وأهم شروحه:
1. عارضة الأحوذي، لأبي بكر بن العربي المالكي.‏
2. شرح ابن سيد الناس، ولم يتمه، وأتمه الحافظ العراقي المتوفي سنة 806هـ.‏
3. شرح الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد، المعروف بابن رجب الحنبلي ت795هـ.‏
4. تحفة الأحوذي، لعبد الرحمن المباركفوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Collec10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 2210
نقاط : 9967
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1111110

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime16/7/2008, 01:42

7_كتاب السنن لأبي عبد الرحمن النسائي (السنن الصغرى):-

‎‎ المؤلف: ‏
‎‎ الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي. ولد سنة 215هـ، وتوفي سنة 303هـ.‏

‎‎ اسم كتابه:‏
‎‎ ألف الحافظ النسائي كتاب السنن الكبرى، فلما عاد من رحلته إلى مصر مر بفلسطين، فنزل الرملة، فسأله أميرها: "أكل مافي سننه صحيح ؟ فقال: لا . فقال: جرد الصحيح منه "، فاختصره مقتصراً على مايراه صحيحاً، وسماه المجتبى ـ بالباء الموحدة ـ أو المجتنى ـ بالنون ـ ويعرف أيضاً بالسنن الصغرى .‏

‎‎ عناية العلماء به:‏
‎‎ اعتنى به العلماء كغيره من الكتب الستة، رواية وإسماعاً ونسخاً، وترجموا لرجاله ضمن رجال الكتب الستة.‏
‎‎ أما شروحه فليس له شرح سوى شرح السيوطي، وحاشية السندي، وهما مطبوعان

8- السنن للحافظ أبي عبد الله ابن ماجه :-

‎‎ المؤلف:‏
‎‎ هو أبو عبدالله محمد بن يزيد بن ماجه، الحافظ الكبير الحجة المفسر، مصنف السنن والتاريخ والتفسير وغيرها، حافظ قزوين في عصره، ولد سنة 209هـ، وتوفي سنة 273هـ.‏

‎‎ اسم الكتاب:‏
‎‎ اشتهر بين الناس باسم السنن منسوباً إلى صاحبه "سنن ابن ماجه ".‏
‎‎ وقد رتب ابن ماجه كتابه على الأبواب مشتملاً على السنن والأحكام كباقي الكتب الستة، وأخرج فيه الحديث الصحيح والحسن والضعيف، وفيه بعض المناكير والموضوعات، لكنها قليلة، ومن أجل هذا انحطت رتبته عن الكتب الخمسة.‏

‎‎ عدد أحاديثه:‏
‎‎ قال الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي: "وقعت جملة أحاديث السنن لابن ماجه في (4341 ) حديثاً. منها (2002 ) حديثاً أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم، وباقي الأحاديث وعددها (2339 ) حديثاً زائدة على ماجـاء في الكتب الخمسـة، وتنقسـم إلى (428 ) حديثاً صحيحة الإسناد، و (199 ) حديثاً حسنة الإسناد، و (613 ) حديثاً ضعيفة الإسناد، و (99 ) حديثاً واهية الإسناد أو منكرة أو مكذوبة ".

‎‎ شروحه وعناية العلماء به:‏
‎‎ من شروح سنن ابن ماجه: ‏
1. حاشية السندي.‏
2. تعليقات الإمام السيوطي.‏
3. الديباجة شرح سنن ابن ماجه للدميري (وهو مخطوط لم يطبع ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Collec10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 2210
نقاط : 9967
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1111110

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime16/7/2008, 01:43

9_ ‏ سنن الدارمي: ‏-

‎‎ مؤلفه:‏
‎‎ هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام بسمرقند، أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي السمرقندي.‏
‎‎ كان مولده سنة إحدى وثمانين ومائة (181 ) للهجرة.‏

‎‎ نسبه: الدارمي: نسبة إلى دارِم -بفتح الدال وكسر الراء - ابن مالك بطن كبير من تميم.‏
‎‎ قال الخطيب البغدادي: "كان أحد الرحالين في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه، والإتقان له، مع الثقة والصدق والورع والزهد، وكان يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة ".‏
‎‎ توفي رحمه الله سنة خمس وخمسين ومائتين (255 ) للهجرة يوم التروية، ودفن يوم عرفة يوم الجمعة. وهو ابن أربع وسبعين سنة.‏

‎‎ مكانة سنن الدارمي عند المحدثين:‏
‎‎ اشتهر سنن الدارمي عند المحدثين بـ(المسند ) على خلاف اصطلاحهم. قال السيوطي في التدريب: "ومسند الدارمي ليس بمسند، بل هو مرتب على الأبواب ".‏
‎‎ والمسند يكون مرتباً على أسماء الصحابة، فإطلاق المسند على سنن الدارمي فيه تجَوُّز، والأولى أن يطلق عليه لفظ السنن، لأن السنن في اصطلاحهم: الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية من الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة إلى آخرها .. وليس فيها شيء من الموقوف، لأن الموقوف لا يسمى في اصطلاحهم سنة، بل يسمى حديثاً.‏
‎‎ قال العراقي: "اشتهر تسميته بالمسند كما سمى البخاري كتابه بالمسند، لكون أحاديثه مسندة ".‏
‎‎ قال: "إلا أن فيه المرسل والمعضل والمنقطع والمقطوع كثيراً ".‏
‎‎ وعن الشيخ العلائي أنه قال: "لو قدم مسند الدارمي بدل ابن ماجه فكان سادساً لكان أولى ".‏
‎‎ قال بعضهم: "كتاب الدارمي أحرى وأليق بجعله سادساً للكتب لأن رجاله أقل ضعفاً، ووجود الأحاديث المنكرة والشاذة نادرة فيه، وله أسانيد عالية، وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري ".‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد رأفت الجندى
عضو خيالي
عضو خيالي
محمد رأفت الجندى

ذكر
عدد الرسائل : 2901
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Studen10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 8010
نقاط : 7750
ترشيحات : 10

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime18/7/2008, 18:02

أختى الكريمة

جزاكِ الله خيرا على هذا الجهد الرائع

شكرا لكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.raafat2.hooxs.com
ابو خالد
عضو محترف
عضو محترف
ابو خالد

ذكر
عدد الرسائل : 437
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Unknow10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1210
نقاط : 6350
ترشيحات : 0

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime18/7/2008, 22:01

بارك الله غيك خيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هويدا رأفت الجندى
مراقب عام
مراقب عام
هويدا رأفت الجندى

انثى
عدد الرسائل : 4821
السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 111010
العمل : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Collec10
الحالة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 2210
نقاط : 9967
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 1111110

السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنة النبوية الشريفة   السنة النبوية الشريفة - صفحة 2 I_icon_minitime19/7/2008, 01:29

محمد رأفت كتب:
أختى الكريمة

جزاكِ الله خيرا على هذا الجهد الرائع

شكرا لكِ


الأروع هو مرورك الجميل يا محمد

فشكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السنة النبوية الشريفة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» كنزمن كنوز السنة النبوية
» الأحاديث النبوية الشريفة والآيات الكريمة عن الصيام
» واجب المسلم تجاه السنة النبوية
» موقع السيرة النبوية الشريفة والإسلام بجميع اللغات
» دراسة أمريكية تكشف الإعجاز العلمي في السنة النبوية بالنوم على الشق الأيمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: