رؤية نقدية و دراسة تحليلية فى قصيدة أبواب القدر

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك اأنت العليم الحكيم


صدق الله العظيم


الأخوة والأخوات الأعزاء

أستاذى الفاضل االشاعر / القائد عادل مرسى

اسمحوا لى أن أضع بين أيديكم

دراسة تحليلية ورؤية فنية اوضح فيها قراءتى الخاصة لعملكم الأدبى

وذلك فى قصيدة ((أبواب القدر ))

يبدأ الشاعر قصيدته بقوله

فوق ربوة مزهرة

تتمايل ورود شفاها

وتلتقي اطياف النسيم

بانوار ضياهاوتتفتح الاكمام

وتنشر شذاها



المقدمه :



مقدمة القصيده مشهد من مشاهد القصائد العربية القديمة ألا وهو المشهد الغزلى



تلك البداية المعتادة فى القصائد القديمة وصف وتعزل فى المحبوبة إلا ان الشاعر



هنا لم يذكر أنها محبوبته إنما ملامح امرأة جميلة تغزل فى جمالها وسحرها



وأغرق واستغرق الشاعر فى التشبيه والاستعارة والتشبيه



فيقول : فوق ربوة



وصف وجهه بربوة مزهرة واستعار الورد لشفاهها من حمرته فلم يستخدم



التشبيه للشفاه واستعار الورد وكأن الورد والشفاه شئ واحد



والتقى الأطياف النسيم بأنوار ضياها



وجمع هنا بين الضياء والنور



لضياء يأتى من ضوء القمر هادئ ساحر غير حارق



والنور قد يكون مراد الشاعر من نور الشمس دافئ ساطع مشرق فتلك هي ملامحها



واطلالتها شمس وقمر نور وضياء



وقد يكون نورها كالشمس يشرق على الأرض يضيئها من بعيد اذا هلت وإن اقترب منها أحد أحرقته

أستاذه عبير دراسه متميزة بارك الله فيك وفى انتظار المزيد

اختى عبير شكرا لك تحليل جميل وضح القصيدة أكتر

ولكن انا عندى أسئلة لحاجات مش فهماها