عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17632 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17632 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17632 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: أنواع الحساسات و الصمامات مع شرح عملها 21/11/2009, 12:08 | |
| ) حساسات الحقل الإلكتروني (الحقلية)
وهي تحتوي على مولد حقلي وحساس يتحسس الحقل عندما يتداخل معه . تخيل حقلاً مغناطسياً منتشراً من مغناطيس ، إن الحقل المتولد عن المغناطيس ينشر نفس الحقل المتولد عن الحساس .
ولهذه الحساسات نوعان لهما نفس طريقة العمل وهما الحساسات (السعوية والتحريضية) .
17) الحساسات التحريضية
تستخدم الحساسات التحريضية في تحسس الأجسام المعدنية ، كما أنها شائعة الاستخدام في أدوات الآلات الصناعية .
تعمل الحساسات التحريضية وفق مبدأ التحريض الكهرطيسي ، كما أنها تعمل بشكل يشبه الاتصال بين الملفات الأولية و الثانوية للمحولة . عندما يدخل الجسم إلى مجال الحساس فإن تياراً صغيراً ينشأ على سطح الجسم الخارجي ، وبسبب التداخل مع الحقل المغناطيسي ، فإن جزء من الطاقة يقاد من دارة المذبذب إلى الحساس ، وبالتالي يزداد مطال الاهتزاز مسببا هبوط في الجهد ، وتتحسس الدارة الكاشفة للحساس بهبوط جهد دارة المذبذب و تستجيب بتغيير حالة الحساس. يبين الشكل حساس تحريضي ، إن الحقل التحريضي المتولد يشكل حقل تحريضي في مقدمة الحساس ، وهذا الحقل يشار إليه من قبل حقل الحساس ، عندما يدخل جسم معدني الحقل فإن هذا الحقل سوف يقطع وسيتم التحسس من قبل حقل الحساس وستتغير حالة الخرج لهذا الحساس .
إن مسافة التحسس لهذه الأنواع من الحساسات تحدد بحجم الحقل ، وهذا يعني انه كلما كان مدى التحسس المطلوب أكبر كلما زاد قطر الحساس .
إن الحساسات التحريضية فعالة في الحجوم الصغيرة ، فإذا كانت المنطقة التي سيثبت عليها الحساس محصورة ، أو إذا كان الجسم الذي سيتم تحسسه صغير ، فإن هذا النوع من الحساسات سيعمل بشكل جيد.
يبين الشكل كيفية استخدام مقدمة الحساس التحريضي كأداة للتحكم بالتطبيق عن طريق الحساسات الالكترونية .
التحريض الكهرطيسي:
من الشكل فإن الخرج يكون في البداية غير فعال ، و عندما يتحرك الجسم خلال الحقل التولد عن الحساس ينشأ تيار معاكس على طول السطح الخارجي للجسم ، و لدى هبوط الجهد في دارة الهزاز ، يتحسس الكاشف بالهبوط و يغير حالة الحساس و بالتالي سيتفعل الخرج .
مسافة التحسس للحساسات التحريضية :
يكون مدى التحسس مرتبطاً بحجم الملف التحريضي ، وفيما إذا كان ملف الحساس مكشوف أو محجوب ، فعندما يكون الملف محجوباً ، فإنه ستتوضع حزمة تمنع الحقل من الانتشار ما وراء قطر الحساس وهذا يقلص من مسافة التحسس .
يملك الحساس المحجوب نصف مدى التحسس من الحساسات المكشوفة ، وتتأثر مسافة التحسس بالحرارة ، حيث تتغير حوالي 5% تبعاً لتغير الحرارة المحيطة . الأثر المغناطيسي (المغناطيسية المتبقية) :
تعني المغناطيسية المتبقية أن الجسم يجب أن يبقى قريباً حتى يفعل أو يطفئ الحساس ، حيث أن للاتجاه والمسافة دور هام .
إذا كان الجسم يتحرك باتجاه الحساس ، فيجب أن يتحرك الأقرب ، وعندما يتفعل الحساس فسوف يبقى على حالة التشغيل حتى يتحرك بعيداً لتحرير نقطة الإطفاء ، وبالتالي فإن ثغرة الاختلاف هذه تُسبب بواسطة المغناطيسية المتبقية .
يستخدم هذا المبدأ لحذف إمكانية الحساس المقيد .
18) الحساسات السعوية
وهي تستخدم لتحسس الأجسام المعدنية أو اللامعدنية ، وتستخدم بشكل شائع في الصناعة الغذائية ، ويمكن أن تستخدم لتحسس المنتج في داخل الحاويات الغير معدنية . وهي تعمل على مبدأ الشحنات الستاتيكية ، وتعمل بشكل مشابه لألواح المكثفات . حيث ينتج المذبذب (الهزاز) والقطب الكهربائي حقل شحنات ستاتيكية ، (ولا ننسى أن الحساس التحريضي ينتج حقل كهرطيسي) . ويقوم الهدف (الجسم الذي سيتم تحسسه) بعمل لبوس المكثف الثاني ، حيث ينشأ الحقل الكهربائي بين الحساس والجسم .
بالطبع أي جسم يمكن أن يتم تحسسه بحساس سعوي , فالجسم يتصرف كمكثف . عندما يدخل الجسم ضمن الحقل الكهربائي , يتبعثر التوازن المستمر للحساس وهذا ما يجعل دارة الهزاز تقوم بالمحافظة على الاهتزاز كلما كان الجسم موجود في الحقل .
وكمثال على حساس سعوي لقياس الموائع :
فإنه عندما يكون السائل عازلاً يتم الحصول على مكثف إما بلبوسين إسطوانيين ، أو باستخدام لبوس مع جدار الخزان إذا كان معدنياً ، أما العازل فهو السائل في الجزء المغموس ، والهواء في الخارج . إن استخدام المساري من أجل القياس المستمر .
يعود قياس سوية السائل إلى معرفة تغير السعة التي تكون أكبر كلما كان ثابت العازلية للسائل أكبر من ثابت عازلية الهواء .
وبالتالي يجب أن يكون لدينا لبوس مغطى بمادة عازلة تشكل المادة العازلة للمكثفة ، بينما يتشكل اللبوس الآخر مع الاتصال مع السائل الناقل .
مسافة التحسس للحساسات السعوية :
إن الحساسات السعوية أدوات غير قابلة للحجب ، وهذا يعني أنها غير قابلة للتشغيل في مكان محكم ، لأنها سوف تتحسس بالمكان المحيط بها .
أما المواد الناقلة فيمكن أن يتم تحسسها بشكل أدق من غير الناقلة لأن الكترونات في المواد الناقلة (النواقل) حرة أكثر للحركة .
إن كتلة الهدف تؤثر على مسافة التحسس , حيث أنه كلما كانت الكتلة أكبر كلما كانت مسافة التحسس أكبر .
إن الحساسات السعوية أكثر حساسية من الحساسات التحريضية من حيث تحسسها لتغيرات الحرارة والرطوبة .
إن مسافة التحسس للحساسات السعوية يمكن أن تتغير بزيادة أو نقصان من(20_15)% .
إن بعض الحساسات السعوية تكون فعالة في ضبط الحساسية ، وهذه يمكن أن تستخدم لتحسس المنتج في داخل الأوعية ،وذلك بتقليل الحساسية حتى لا تحسس الأوعية وتتحسس المنتج بداخلها فقط .
شبكة أسلاك الحساسات :
هناك مخططان جوهريان لتوصيل الحساسات : باستطاعة الحمل ، واستطاعة الخط ، وتزود هذه الاستطاعات إلى الاستطاعة المستمرة والمتناوبة للحساس .
1) استطاعة الحمل للحساس:
هناك فقط سلكان لوصل الحساس والتيار المطلوب ليعمل الحساس يجب أن يمر خلال الحمل . الذي يمكن أن يكون أي شيء يحد من تيار الخرج للحساس , فكر بأن حملاً يمكن أن يكون خرجه جهاز الـ ( PLC ) . وحتى يعمل الحساس يجب أن يمر تيار صغير بحدود 2 ميلي أمبير وهو يدعى بتيار العمل ، وهو كافي ليعمل الحساس ولكنه غير كافي لتفعيل دخل الـ ( PLC ) .
إذا كان التيار كافي لتفعيل نظام الـ ( PLC ) فإنه من الضروري ربط مقاومة ، فعندما يفعل الحساس فإنه سوف يمر تيار كافي لأن يفعل دخل الـ ( PLC ) .
زمن الاستجابة هو عبارة عن الزمن الضائع بين الهدف الذي يتم تحسسه وتغير حالة الخرج ، ويمكن أن يكون زمن الاستجابة حاسم في التطبيقات العالية الإنتاج ، ويتم الحصول على أزمنة الاستجابة من صفحات المواصفات للحساس نفسه .
2) استطاعة الخط للحساس :
عادة تكون ثلاثة أنواع من الأسلاك ولكن يمكن أن تكون ثلاثة أو أربعة , هناك خطان لتوصيل للاستطاعة وخرج واحد في تشكيلة الخطوط الثلاثة .
يحتاج الحساس لتيار صغير يدعى بتيار الحمل أو تيار التشغيل , هذا التيار يتدفق حتى ولو كان خرج الحساس مفعل أو مطفئ .
أسلاك التيار هي خرج الحساس , إذا كان الحساس يعمل فهناك تيار خط , وهذا التيار يشغل دخل الـ ( PLC ) .
تيار الحمل الأعظمي هو بحدود من 50) ـ 200) ميلي أمبير . ومن أجل معظم الحساسات تأكد من أنك حددت الحمل (الخرج) و إلا فإن الحساس سيتخرب (سيحترق) .
19) حساسات نوع PNP :
يتدفق التيار الاصطلاحي من القيمة الموجبة إلى السالبة , عندما يكون الحساس مطفأ , ولن يتدفق التيار عندها في الحمل .
وعندما يكون هناك تيار خرج من الحساس , عندها سيصدر الحساس تيار إلى الحمل .والدارة التالية تبين دارة حساس حراري من النوع السالب (NTC) .
20) حساسات نوع NPN :
عندما يكون الحساس مطفأ ( غير موصل ) يكون هناك تدفق تيار عبر الحمل . وعندما يكون الحساس موصول سيكون هناك تيار حمل متدفقاً من الحمل إلى الحساس . إن اختيار النوع PNP أو NPN سيكون معتمداً على نوع الحمل , بمعنى آخر : إختر الحساس الذي يحقق الملائمة ، وهي متطلبات دخل جهاز الـ ( PLC ) . ) المزدوجة الحرارية :
وهي إحدى الأدوات الشائعة من أجل القياسات الحرارية في التطبيقات الصناعية .
إن المزدوجة الحرارية أداة بسيطة متصلة من إحدى النهايات ، والنهايات الأخرى للسكك تكون متصلة بفتحة للدخل التشابهي لأداة التحكم مثل الـ ( PLC ) .
الشكل يبين مزدوجة حرارية متصلة بسلكين إلى نظام الـ ( PLC ) ، وهذان السلكان متوضعان في غلاف واقي ليتم التخلص من الضجيج الالكتروني .
يكون مبدأ العمل أنه عندما يتصل معدنان مختلفان في عامل التمدد الطولي فإنه سيتولد جهد صغير , جهد الخرج سيناسب الاختلاف في الحرارة ما بين الوصلات الباردة والساخنة . ثم المفترض أن تأخذ الوصلة الباردة درجة حرارة المحيط (الغرفة) .
الشكل يبين أنه إذا تم تسخين إحدى نهايتي المزدوجة الحرارية وتبريد الطرف الثاني ، فإنه سينشأ تيار سوف يمر من النقطة الساخنة إلى النقطة الباردة .
الشكل يبين جهد الخرج بدلالة درجة الحرارة لنوعين من المزدوجات الحرارية ، وهي تمثل علاقة شبه خطية .
في الحقيقة تتغير الحرارة تبعاً للبيئة الصناعية , إذا كانت الوصلة الباردة تتغير بالحرارة المحيطة , سوف لن تكون القراءات صحيحة ، وهذا لن يكون مقبولاً بالنسبة لمعظم التطبيقات الصناعية إنه من المفروض أن تحافظ على درجة حرارة الوصلة الباردة بـ 75 درجة . إذاً يجب أن تكون المزدوجات الحرارية متكافئة ، وهذا يحقق شبكة حساسة للحرارة . إن المقاومات المستخدمة تمللك معامل سالب من المقاومة ، أي تزداد المقاومة عندما تزداد الحرارة ، وهذه تضبط الجهد بشكل آلي لهذا تبقى القراءة ثابتة .
إن المزدوجات الحرارية أدوات دقيقة جداً ، والحل يكمن في الأداة التي تأخذ الخرج من المزدوجات الحرارية ، والأداة بشكل طبيعي ستكون جهاز الـ ( PLC ) من النوع التشابهي.
تستخدم (جداول) المزدوجات الصناعية 75 درجة فهرنهايت من أجل الحرارة المرجعية .
) كاشف الحرارة ذو المقاومة RTDs إن RTDs هي عبارة عن أداة تتغير مقاومتها بدلالة درجة الحرارة ، و تكون مصنوعة من البلاتينيوم وهو عبارة عن عنصر ملائم . إن التغير في درجة الحرارة سيكون خطياً وهذا ما يجعل RTDs هي عبارة عن أداة دقيقة .
توصل RTDs مثل المقاومات ، والمقاومة الشائعة لكشف الحرارة هي بحدود 100 أوم عند درجة حرارة الصفر المئوية . وكواشف أخرى تكون فعالة في مدى 50 وحتى 1000 أوم .
23) المقاوم الحراري Thermistors
يبدي المقاوم الحراري تغيراً أكبر في المقاومة من أجل تغير معين في الحرارة . و يمكن أن يكون أكثر دقة وملائمة ، والمشكلة الرئيسية تكمن في أن المقاومات الحرارية غير خطية بشكل كبير
فإذا كان مجال درجة الحرارة المقاسة صغير نسبياً فيكون المقاوم الحراري أداة جيدة ، تكون شبكة المقاومات الحرارية فعالة حيث أنها تملك جهد خطي صغير بتغير الحرارة .
المعايير المعتمدة على التشوه :
تستخدم لقياس القوة، فهي تعتمد على مبدأ أنه كلما كان السلك رفيع كلما ازدادت المقاومة و هي مصنوعة من سلك بلاستيكي ، فعندما يشد هذا السلك يصبح أكثر رفعاً وهذا ما يزيد مقاومة السلك (حسب العلاقة: ) ، إن هذا التغير في المقاومة يمكن أن يقاس ويحول إلى قوة أو ضغط ، و هي غالبا ما تثبت إلى صفيحة ، وتستخدم في الجسور.
24) حساسات الرطوبة
يمكن أن نميز بين عائلتين من حساسات الرطوبة :
التي تعتمد على المبدأ الفيزيائي يسمح بالتحديد المباشر للرطوبة ، وهي حالة حساسات الرطوبة ذات التكثف والمنحلة كهربائياً وقائسات الرطوبة ذات المحلول الملحي .
التي تعتمد على قياس إحدى الخواص المتعلقة بالرطوبة لجسم ما ، وهي حالة قائسات الرطوبة ذات الممانعة .
25) الحساسات الطبية
إن الإشارات التي نحصل عليها من الناس أو الحيوانات هي إشارات صغيرة ، بضعة ميكرو فولت حتى بضعة ميلي فولت ، ولما كان من الضروري قياس التغيرات الصغيرة في كمون الجسم وممانعته وعرض هذه التغيرات وتسجيلها بشكل دقيق فقد تم استخدام :
1. حساسات تلتقط هذه التغيرات .
2. دارة ملائمة للحساسات ومعالجة لإشاراتها .
3. عرض النتائج المفيدة للإشارات بعد معالجتها .
وإن هذه الإشارات الناتجة عن الحساسات الطبية تحتاج إلى تضخيم ، ويمكن تلخيص المراحل التي تمر بها الإشارة الفيزيائية حتى تصبح قابلة للإظهار على الشكل التالي :
حيث يقوم الحساس بقيادة دارة معالجة إشارة أو دارة تضخيم وهي تقوم بدورها باستخلاص المعلومات من الإشارة الواردة للحصول على إشارة مفيدة ، بالإضافة لهذه الوظيفة الأساسية فإن دارة معالجة الإشارة تؤمن عادة عدداً من الوظائف الملحقة ، مثل : إعطاء جهد تهييج في حالة استخدام معايير قياس التشوه أو إعطاء أوامر الضبط والمعايرة . ويجب أن تتمتع المضخمات المستخدمة في التطبيقات الطبية بالمواصفات التالية :
1. ربح عال فوق 100 .
2. ممانعة دخل عالية .
3. ممانعة خرج منخفضة .
4. استجابة ترددية عالية .
وأما مجالاتها الطبية فهي كثيرة نذكر منها :
القلبية ، والعضلات ، الأعصاب ، التنفس ، الجراحة ، التخدير ، التحليل ، الأشعة .
26) الحساسات الذكية
وهي الحساسات التي تمتلك وظائف منطقية وتكون قادرة على اتخاذ بعض القرارات ، وهي قادرة على القيام بالوظائف التالية :
المعايرة الذاتية : حيث أنها تمتلك في بنيتها معالج مصغر يمتلك في ذاكرته وظيفة التصحيح التلقائي من خلال الملاحقة الذاتية ، وهي أيضاً قادرة على تشخيص الأعطال ، وهذا ضروري في التطبيقات المعقدة الباهظة الثمن ، كما أنها قادرة على تصليح الأعطال .
العمليات الحسابية : ويتم الاعتماد على قدرة الحساس الحسابية في تعويض التغيرات الناتجة عن الوسط المحيط مثلاً .
الاتصال : وهو من خلال قدرة الحساس على تبادل المعلومات ، وهذه القدرة تستخدم عند الحاجة من أجل أغراض المعايرة .
تعدد التحسس : وهي قدرة الحساس على قياس أكثر من متحول فيزيائي أو كيميائي في آن واحد كقياس الضغط ودرجة الحرارة في نفس الوقت .
كمثال عن الحساسات الذكية الحساس الذي تم تطويره في مركز الأبحاث الإلكترونية في كاليفورنيا من أجل معالجة الإشارة و أيضا حساس التدفق و مصفوفة متحسسة للأشعة تحت الحمراء و قائسات تسارع.
تستخدم في أنظمة التحكم المعقدة ، نظراً لأنها تحل الكثير من المشكلات المتعلقة بالمعايرة وبإمكانية تحسس عدة وسطاء فيزيائية مختلفة .
27) الحساسات الكهروكيميائية
وهي حساسات مخصصة للتحليل الكيميائي ، وهي تعتمد على مبدأ التفاعلات التي تدخل فيها الجزيئات المشحونة كهربائياً كما وضعها فرداي .
وهذه الجزيئات بشكل عام هي الشوارد والالكترونات التي تكون موجودة ضمن وسط منحل مثل الماء ، وبشكل عام هذا الحساس هو عبارة عن ناقل كهربائي يتم وضعه ضمن الوسط الذي نرغب بدراسته مما يؤدي إلى ظهور نقل للشحنات بين الجزيئات المشحونة وبين الحساس وهكذا يتم التقاط تغير الطاقة الحرة عن السطح الفاصل بين الشحنات والحساس ثم ينقل هذا التغير إلى سلسلة القياس على شكل إشارة كهربائية (تيار/جهد) .
وكمثال عليها حساسات قياس الوسط (PH) ، حساسات قياس جهد الأكسدة والإرجاع ، حساسات قياس الناقلية للمركبات المنحلة كهربائياً .
طرق توصيل الحساسات كهربائياً إن الاختيار الأساسي للحساس هو تحديد تيار الحمل . يجب أن يحدد تيار الخرج في معظم الحساسات بحيث يكون صغير ، ويكون تيار الخرج ما بين 50 إلى 200 ميلي أمبير . إذا تدفق تيار الحمل فوق الحد الذي يتحمله الحساس عندها سيتلف الحساس ويتوجب علينا شراء حساس جديد . إن معظم الحساسات تعطب بسبب التوصيل الخاطئ لها . ويتوجب علينا أن نحدد بحذر تيار الحمل الذي يمكن للحساس أن يتعامل معه . عادة تضبط أجهزة الـ ( PLC ) التيار إلى مستوى مقبول . وبعض الحساسات تكون فعالة مع خرج الـ Relay والتي يمكنها التعامل بشكل أكبر مع تيار الحمل .
إذا تشكل جهد كبير بين طرف كبل الحساس ، فيجب وضع الكبل ضمن أنبوب معدني ليمنع الحساس من عدم توقفه عن التحسس أو الضرر .
والاعتبار الآخر هو أن نشتري حساس ذو قطبية خاصة . و إذا كان جهاز الـ ( PLC ) يتطلب أدوات تتحمل التيارات العالية تأكد من أنك تحتاج لشراء مثل هذه الأدوات .
طرق توصيل الحساسات ميكانيكياً يجب أن يوضع الحساس بشكل أفقي ، وهذا يمنع الحطام وتزايد عدد الشرائح المتوضعة فوق الحساس والتي يمكن أن تسبب قراءة خاطئة . في الوضع العمودي ، قد تتجمع على السطح الخارجي للحساس الأوساخ التي تجعل الحساس غير فعال . أما في الوضع الأفقي تكون الشرائح بعيدة . إذا وضع الحساس بشكل عامودي ، فيجب أن يكون هناك تنظيف دوري للشرائح والأوساخ على السطح الخارجي للحساس ، حيث يمكن أن يستخدم نفث الهواء أو أحواض الزيت لذلك الغرض .
ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار بألا يتحسس الحساس نفسه بموضعه . على سبيل المثال ، إذا نصبت الحساسات التحريضية في غلاف معدني فإنها من الممكن أن تتحسس بهذا الغلاف . كما أنه علينا التأكد من عدم وضع حساسين بجانب بعضهم البعض ، فإذا تم ذلك و بشكل قريب فهذا سيؤدي تحسس أحدهما بالآخر وهذا يسبب تحسس غير مرغوب به .
و علينا أن نكون حذرين في عدم استخدام القوة أثناء التركيب ، لأنه في بعض الحالات يكون الحساس في غلاف بلاستيكي ومن الممكن أن يتحطم أو يتشوه أثناء التركيب .
التطبيقات النموذجية للحساس:
عندما نختار حساس للاستخدام في تطبيق معين هناك عدة اعتبارات يجب أن تأخذ بالحسبان وهي كالتالي :
خواص الجسم الذي سيتم تحسسه .
هل المادة المصنوع منها بلاستيكية ، معدنية ، حديدية .
هل هو صغير أم كبير الحجم .
هل سطحه عاكس .
هل هناك مساحة كافية لتنصيب الحساس .
هل هناك مشاكل تلوث .
ما هي سرعة الاستجابة المطلوبة .
ما هي مسافة التحسس المرغوبة .
هل هناك ضجيج كهربائي زائد .
ما هي الدقة المطلوبة .
إذا تمكنا من الإجابة على هذه التساؤلات فسوف تصبح عملية الاختيار سهلة ، كما أن عملية الاختيار تعتمد على سعر الحساس وكلفته (والكلفة أهم مسألة في البلاد النامية) .
ترتيبات فيزيائية:
يمكن أن تستخدم بعض الترتيبات الفيزيائية للتفريق بين المنتجات . عادة يستخدم ما يسمى "حساس البوابة" .
تستخدم حساسات البوابة كقادح لنظام الـ ( PLC ) ، فهي تخبره أن المنتج في الموضع المناسب وأن أعمالاً معينة يجب أن تنفذ .
ففي حالة الشكل السابق ، عندما يقدح حساس البوابة نظام الـ ( PLC ) فعندها يفحص حالة الحساسان الآخرين ، فإذا كان كلاهما مفعلان فهذا يعني أن المنتج مربع الشكل ، و إذا كان الحساس الأيمن مفعلاً فهذا يعني أن المنتج دائري الشكل ، و إذا كان حساس البوابة مفعلاً وكلا الحساسان العلويان غير مفعلان فهذا يعني أن المنتج مثلث الشكل الشكل التالي استخدام حساس تحريضي للفحص الصحيح للحساس
|
|
3rabawey عضو فعال
عدد الرسائل : 155 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5166 ترشيحات : 1
| موضوع: رد: أنواع الحساسات و الصمامات مع شرح عملها 20/7/2014, 01:13 | |
| |
|
مصطفى الخولي عضو ماسي
عدد الرسائل : 1862 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9702 ترشيحات : 6 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: أنواع الحساسات و الصمامات مع شرح عملها 3/5/2015, 23:03 | |
| موضوع رائع جزاكى الله خيرا |
|
عبد الله أحمد عضو نشيط
عدد الرسائل : 249 بلد الإقامة : مصر العمل : الحالة : نقاط : 5430 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: أنواع الحساسات و الصمامات مع شرح عملها 10/6/2015, 23:22 | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر |
|