إلى رسول الله .. من حديث الناي

موضوع: إلى رسول الله .. من حديث الناي 4/4/2008, 00:39

يَا نُورَ عَرشِ الله أُقـرؤُكَ السَّـلام *** قَدْ فَاضَ مَا بينَ الجَّوانحِ مِنْ هَيام

أَبغِى ُرؤَاكَ وَبِى َلواعِـجُ عَاشِـقٍك *** َكيمَا أُخفِّفُ مَا بقْلببى مِـنْ ضرام

رُحْماكَ يَـا طـهَ فَإنَّـكَ هَديُنَـا.. *** وبغيـرِ هَديـكَ لافخَـارَ وَلا سـلام

أَأقُولُ أَنَّـك يَـا حبِيـبُ جَفوتَنَـا *** لِنسيَر فِى دَربِ الغياهِبِ والظَّـلام

أَم يَـا تُـرَى ذاكَ اختِبـارٌ بَعـدهُ *** نَصر مُبيـن وَانْطِلاقـاتُ الحمَـام

مَالِى أَرَى وَجه العُروبَـةِ عَابسـاً *** وَجبينهَا الوَّضاء يَعلُـوهُ الرِّغَـام

عِندِى الجَّوَابَ فَإِنْ قومى أَهْملُـوا *** بَابَ الإلهِ وَكـانَ بيَنهـم احتِـدَام

انظُرْ لِشعبكَ يَا "مُحمدُ" قـدْ غَـدَا *** دُونَ الأنَامِ بلا سُرور وَلا ابْتسـام

وَاشْفعْ لَدَى مَلـك المُلـوكِ فإننـا *** لاَ نسْتطيعُ العيشَ فِى كنفِ انْهزَام

كَمْ هَلَّتْ الذِّكـرَى فغَـرَّد شاعـرٌ *** بِشوَامخِ الأَشْعارِ عَاماً بَعـدَ عَـام

لَكنْ وَهلُ يُرضِيكَ هَـذا بَعـد مَـا *** حَلَّتْ بَأرضِ العُرب أحداثٌ جِسـام

ذِكرَاكَ تُحييهَـا القَنابِـلُ وَالوغَـى *** والمِدْفعُ المَجنونُ فِى كَفِ الهُمـام

القُدسُ يَا "طَه" الحبيبُ ومنْ بهَـا *** عَبثتْ بهَا أَيـدِى الصَّهاينَةِ اللَّئـامِ

منْ بَعـدِ نْـورِ الله يَغمـرُ قَلبهَـا *** بَاتتْ تَئِنُ مـن الجـرَاحِ ولا تنـام

لكنْ أَ قولُ وَفِى القُلوبِ غَضاضـة *** نَجنِى ثَمـارًا قـدْ بذرناها انقْسَـام

كَـانَ العَـدوُّ يعـدُّ عُـدتَـهُ وَلا.. *** إِعدادَ بَيـنَ العُـربِ إلا للخِصـام

ذُقنَـا مَصيـرَ الغَافلِيـنَ عِشيـةً *** ثُمَ انْتبهنَا بَعـدَ أَنْ سَقَـط اللثَـام

وَالجُرحُ أَعمقُ فِى النفُوسِ ودُونهُ *** جُرحٌ بنصلِ السَّيفِ أو وقعُ السِّهام

مَا حـلَّ فِينَـا كَـانَ ظل فعالُنَـا *** فَلكْم قَضينَا العُمرَ نَرتعُ كالسَّـوام

كُـرةٌ تَجمعُنَـا لتُسفـح جهـدَنَـا *** وتسِلَّ منْ دَمِنَا الوقَار والاحتـرام

(أَهلِى) (زَمالك) (والتِّرام) وَغيرهُ *** نَهكُوا قُوانَا دُونَ وَعـىٍ أو نِظـام

(بِاكٌ) )(ورفٌ) (هندبـولٌ) (آوتَ) *** كَانتُ صَلاةُ القومِ طُـرًا والصيـام

كَانَ الدِّفـاعُ أو الهُجـوم بملْعـبٍ *** والشَّعبُ كُلُّ الشَّعبِ لاهٍ فى انُسجام

جَرَت الحياةُ إلـى الـورَاءِ لأَنَّنَـا *** وَشريعة الَّرحمنِ كُنَّا فـى خِصـام

مِنْ هَهنَـا كَانـتْ فَجيعتُنَـا وَكـا *** ن لِباسنَا أثـوابُ حُـزنٍ وانهـزَام

إِنَّا خَدعنا الـذاتَ حَتـى أدْبَـرتْ *** وَتواثَـبَ الأعـداءُ سـرًا للأمـام

يَا سَيدى المختَـارِ عـذرًا إننِـى *** مِنُ دُون خَلقِِ الله أُسرفُ فى الكلام

يَـا أيهَـا النُّـورُ البَهِـى تَحيـةً*** مِنُ كُلِ قَلـبِ فِيـهِ ثَـأرٌ وانُتقـامِ

وإلى المُعزِ ضُرَاعتِـى وتوسُّلِـى *** أنْ يَغمر الأَرض السليبة بالسـلام

يَارب إِن عـدَّو دِينـك قَـدْ بَغَـى *** لَمْ يَرحمَ الطَفل الرَضيعَ أو الغَـلام

قَتَلَ الجَنيـنَ بِبطـنِ وَالـدةٍ كَمَـا *** وَأَدتْ قَنابلُـه السَكينـة والوئَـام

فانصرْ بفضلِكَ يَـا إلِهِـى أُمَتِـى *** وَأرحَمْ دُموعًا مْسكبَاتٍ فى الخيـامِ

الشاعر عبد القوى الأعلامى

مَالِى أَرَى وَجهُ العُروبَـةِ عَابسـاً *** وَجبينهَا الوَّضاءِ يَعلُـوهُ الرِّغَـام

عِندِى الجَّوَابَ فَإِنْ قومى أَهْملُـوا *** بَابَ الإلهِ وَكـانَ بيَنهـم احتِـدَامِ

انظُرْ لِشعبِكَ يَا "مُحمدُ" قـدْ غَـدَا *** دُونَ الأنَامِ بِلا سُرور وَلا ابْتسـامِ

وَاشْفعْ لَدَى مَلـكِ المُلـوكِ فَإننـا *** لاَ نسْتطيعُ العيشَ فِى كنفِ انْهزَامِ

كَمْ هَلَّتْ الذِّكـرَى فغَـرَّد شاعـرٌ *** بِشوَامخِ الأَشْعارِ عَاماً بَعـدَ عَـامِ

لَكنْ وَهلُ يُرضِيكَ هَـذَا بَعـد مَـا *** حَلَّتْ بَأرضِ العُربِ أحداثٌ جِسـامِ [quote]

كأنه يعيش ما نعيشه الآن

أو كأنه عرف ما سيدور من أحداث يتحليله للأحداث التى تدور

وحمة الله عليه

اللهم بارك فى ذريته

اللهم اكتب له بكل حرف خطه في حياته نورا قدر قدرك وقدرتك

واجعل ما سطره يشهد له لا عليه

ومازالت الأحداث تجري كما قال منذ نصف قرن من الزمان

كرة تجمعنا وتبكينا وتضحكنا

لله درك يا عاشق الوطن

رحمك الله

.

صلى الله عليه وسلم اللهم أغفر له وأرحمه وبارك فى اولاده

اقتباس :: نُورَ عَرشِ الله أُقـرؤُكَ السَّـلامُ *** قَدْ فَاضَ مَا بينَ الجَّوانحِ مِنْ هَيامِ

أَبغِى ُرؤَاكَ وَبِى َلواعِـجُ عَاشِـقٍك *** َيمَا أُخفِّفُ مَا بِقْلبِى مِـنْ ضُـرامِ

تغمدك الله برحمته وجمعك بنبيك صلي الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

استاذنا الفاضل المغفور له

تقول

وَالجُرحُ أَعمقُ فِى النفُوسِ ودُونهُ *** جُرحٌ بنصلِ السَّيفِ أو وقعُ السِّهامِ

مَا حـلَّ فِينَـا كَـانَ ظَـل فعالُنَـا *** فَلكْم قَضينَا العُمرَ نَرتعُ كالسَّـوامِ

كُـرةٌ تَجمعُنَـا لتُسفـح جهـدَنَـا *** وتسِلَّ منْ دَمِنَا الوقَار والاحتـرامِ

واقول لك استاذنا الفاضل

ان من حظي البالغ السوء اني لم اعرف شخصكم الكريم

الا بعد انتقالك للرفيق الأعلي

كنت اتمني وان أكون تلميذا في مدرستك العظيمه

كنت اتمني أن تأخذ بيدي لا أتعلم منك الكثير والكثير

وعزائي الوحيد ان اعمالك الخالده الطيبه ستكون منار ودليلا لكل ما سأكتب مستقبليا

ان اراد الله لي تعالي الاستمراريه

رحمك الله استاذنا الغالي

واسكنك فسيح جناته

أرجو ان تتقبل روحك الطاهره مروري البسيط

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يَارب إِن عـدَّو دِينـك قَـدْ بَغَـى *** لَمْ يَرحمَ الطَفل الرَضيعَ أو الغَـلامِ

قَتَلَ الجَنيـنَ بِبطـنِ وَالـدةٍ كَمَـا *** وَأَدتْ قَنابلُـه السَكينـة والوئَـامِ

فَانصرْ بِفضلِكَ يَـا إلِهِـى أُمَتِـى *** وَأرحَمْ دُموعًا مْسكبَاتٍ فى الخيـامِ

-----------------------------------------------------------------

له من الكلمات اعذبها ومن المعاني اصوبها

بالحكمة تنطق حروفه والعقل يزين نظمه

تغنى بالحرف فأزكاه بلاغة فعلى به وزاده حلاوة

تطرب النفس لوقع القوافي وتمتد لتاخذ تلابيب شغافي

بالرحمة يشملك الكريم وشربت من حوض الحبيب

اطيب المنى وأرق تحياتي

الفرعون الفصيح كتب:: اللهم اكتب له بكل حرف خطه في حياته نورا قدر قدرك وقدرتك

واجعل ما سطره يشهد له لا عليه

ومازالت الأحداث تجري كما قال منذ نصف قرن من الزمان

كرة تجمعنا وتبكينا وتضحكنا

لله درك يا عاشق الوطن

رحمك الله

.

استاذى الكريم يسرى

شكرا لمرورك العطر

بوركت أخى واستاذى وبورك لنا قلمك المضئ

اقتباس :: اللهم اكتب له بكل حرف خطه في حياته نورا قدر قدرك وقدرتك

واجعل ما سطره يشهد له لا عليه

ومازالت الأحداث تجري كما قال منذ نصف قرن من الزمان

كرة تجمعنا وتبكينا وتضحكنا

لله درك يا عاشق الوطن

رحمك الله

أخى واستاذى أكرم

رحم الله والدنا

واسكنه فسيح الجنان

فى صحبة خير الأنام

اقتباس :: صلى الله عليه وسلم اللهم أغفر له وأرحمه وبارك فى اولاده

أستاذى ومعلمى استاذ رأفت

أضات بأحرفك صفحات الشاعر

بارك الله فيك استاذى

» إهداء ديوان حديث الناي
» قصيدة ( قلعة الإسلام ) من ديوان حديث الناي
» الاشياء التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ منها
» قصيدة ولد الهدى لمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
» صور للمتعلقات الشخصيه لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم