عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17633 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: شكرا أمريكا 8/10/2009, 04:20 | |
|
شكرا أمركا
هذه القصيدة ترد على مستر بيرى وزير دفاء أمريكا حيث صرح فى مؤتمر صحفى بالقاهرة بأن أمريكا ملتزمة بالدفاع عن مصر كالتزامها بالدفاع عن إسرائيل ...
لا يا "مركا" مصر تحمى نفسها برجالها = أقداسها : أرض ...سماء.. والحدود ونيلها
أجنادها فى كل عصر "والحديث" مصدق= هم خير أجناد الورى.. أرواحهم نذرت لها
تاريخها ينبيك عمن أضمروا شر لها =كيف اصطلو بلظى الجحيم... وكيف كان نضالها
" بيرى " يحيد عن الصواب إذا تخيل "مصرنا"= ترضى من الغير الحماية والوصاية قبلها
ولتسألى يوم العبور عن الحليفة ما جرى؟= أبطالها قهروا السدود..زلزلوا زلزالها
"سيناء"مقبرة المغير ألا ترين رمالها؟= ليست سوى عظم الغزاة على الربا وسهولها
والتين والزيتون فى دينها وجبالها= قد أنبيته دماء من لبى النداء محطما أغلالها
ذى آلهة الرعب المدمر أنت أنت وضعتها= فى كف من يهوى الحروب ودأبه إشعالها
هلا غضضت الطرف عن هذا الأثيم وجرمه = فى "القدس"فى لبنان وإذا حرق البيوت بأهلها
دللت ابنتك الفجورعلى المروق فأدمنت = سفح الدماء ...وخالفت أفعالها أقوالها
لا"مجلس" الأمن الكليل يردها عن غيها.. =أبعض دين أوضمير حد من إيغالها
بل كل ما يرضى "الأثيمة"مستباح فعله = لم يأتى وأنت ظهرها ...بل كل مالك مالها
هلا تعربد كيفما شاءت ...وكل خزائن =طوع البنان ...با عناء فتحت أقفالها
لا يا " يا أمركا " فالحماية للظالم ملزم = فى شريعة الأشرار... لا عرف يقول بمثلها
تحمين " مصر" أهكذا؟ممن بربك يا ترى ؟=إن كان منك ... فالكنانة دائما أبطالها
لا تذر فى الدمع الكذوب على البلاد مخالف=من جور باغ ... أشقاء من سواك ينالها
لا لا تكونى مثل من هدمت ديار الأمنين وفجأة = زورا وبهتانا غدت تبكى على أطلالها
يأبى مبارك وهو قائد جندها وزعيمها= أن يدفع العدوان عنها غير عزم رجالها
شكرا "أمركا"لانريد سوى العدالة فانصفى = إن كنت صادقة الوعد وإن أردت وصالها تحرير فى 5/من إبريل سنة 1996
|
|
أيام زمان عضو فضى
عدد الرسائل : 1314 بلد الإقامة : مصر المحروسة احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7704 ترشيحات : 3 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: شكرا أمريكا 9/2/2013, 00:41 | |
| - اقتباس :
-
- اقتباس :
- " بيرى " يحيد عن الصواب إذا تخيل "مصرنا"= ترضى من الغير الحماية والوصاي
ة قبلها الله الله الله عليه رحمة الله شاعرنا الكبير |
|